07 - 07 - 2025

تسعينية أمريكية تقتل ابنها السبعيني بسبب دار المسنين

تسعينية أمريكية تقتل ابنها السبعيني بسبب دار المسنين

أقدمت الأمريكية "آنا ماي بليسيغ" 92 ، على قتل إبنها 72سنة، بإطلاق النار عليه، بعدما علمت بنية ابنها نقلها الى دار مسنين لعدة أيام.

وأفادت تقارير المحكمة بأنها قالت خلالها القاء الشرطة القبض عليها، واصطحابها خارج منزلها بولاية أريزونا حيث كانت تشارك ابنها العيش فيه، "لقد قضيت على حياتي، ولذلك سأقضي على حياتك"، وأكدت بليسينغ للشرطة إنها كانت تنوي قتل نفسها أيضا.

وقد وقعت تلك الحادثة في صباح 2 يوليو في بلدة فاونتاين هيل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن سجلات الشرطة.

وكان ابن بليسينغ، الذي لم يكشف عن اسمه، يريد نقلها إلى دار لرعاية كبار السن تتوفر فيها وسائل المساعدة لأنها "أصبح من الصعب العيش معها".

وخبأت الأم مسدسين في جيبي ردائها، ثم دخلت لابنها في غرفة نومه، واندلع بينهما جدلا حول نية الابن نقل امه لدار رعاية مسنين، فسحبت الأم مسدسا، كانت قد اشترته في السبعينيات من القرن الماضي، وأطلقت النار على ابنها حسب ما ذكره بيان الشرطة.

وعثرت الشرطة على الابن ميتا، بسبب إصابتي طلق ناري في العنق والفك.

ثم أشهرت الأم المسدس تجاه صديقة ابنها البالغة 57 عاما، لكنها تمكنت من مغالبتها وإلقاء المسدس بعيدا في ركن الغرفة، فسحبت الأم المسدس الثاني، الذي أعطاه إياه زوجها في السبعينيات، ولكن صديقة ابنها تمكنت من السيطرة عليها وإسقاط المسدس من يدها، قبل أن تهرب وتبلغ مكتب رئيس الشرطة.

وعنما داهمت الشرطة المنزل وجدت بليسينغ جالسة على كرسي في غرفة نومها. وقالت للشرطة بعد ذلك إنها تستحق "الموت" نتيجة أعمالها.

 

وقد اتهمت بالقتل العمد والاعتداء المفرط والخطف، وبلغت الكفالة التي طلبت منها 500 ألف دولار.