قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب سيبحثان عددا من القضايا المعقدة خلال اجتماعهما فى هلسنكى يوم 16 يوليو.
وأشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن الاستعدادات جارية لقمة هلسنكى، موضحا أن "الاجتماع سيتضمن حوارا جادا بين الزعيمين حول العديد من القضايا المعقدة، لذلك ينتظره الكثيرون" لكنه رفض الحديث عن تفاصيل جدول بوتين يوم 16 يوليو.
وقال بيسكوف إن الاختيار وقع على عاصمة فنلندا هلسنكى كموقع للقمة القادمة، لأن هذا الموقع كان أكثر تفضيلا للجانبين من الناحية اللوجستية.
وبحسب موقع " en.trend" فكانت موسكو وواشنطن قد أعلنتا فى وقت سابق أن زعماء الدولتين سيجتمعون فى هلسنكى يوم 16 يوليو، وسيناقش ترامب وبوتين الوضع الحالى وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأمريكية، وكذلك القضايا الحيوية فى الأجندة الدولية، وسبل تطبيع العلاقات المتدهورة بين روسيا والولايات المتحدة، فضلا عن القضايا الدولية الراهنة، وعلى رأسها الأزمة السورية.
وعندما سُئل بيسكوف عما إذا كان الكرملين يعتقد أن ترامب على استعداد لاتخاذ خطوات معينة تجاه التقارب مع روسيا خلال المحادثات القادمة فى هلسنكى، ذكر بيسكوف أن "الرئيس بوتين قال منذ البداية أن روسيا مهتمة وعلى استعداد لتطوير العلاقات والشروع فى مسار تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة إلى المدى الذى يكون فيه نظراءنا الأمريكيون مستعدين للقيام بذلك".