الشارع المصري "يغلي" بسبب إرتفاع الأسعار
والمواطنين"حرام عليكي ياحكومة هنعيش ولادنا منين"
غليان داخل الشارع المصري بعد إرتفاع أسعار المواد البترولية والتى تسببت الى أرتفاع أسعار كل شيء أكثر من الضعف ،فى الوقت الذى لم يتم فيه أرتفاع أسعار الرواتب للمواطنين ،وتعتبر زيادة الأسعار والضرائب التى تتخذها الحكومة تحت ذريعة وجود فجوة تمويلية بميزانيتها العامة مع أستمرار تحميل تبعيات تلك السياسيات على الفقراء ومحدودى الدخل مقابل عدم الإقتراب من الفئات الأكثر غنى.
آآآ ويستمر معها معاناة الفقراء أدي هذا الأمر الى إرتفاع كافة السلع والخدمات التى تمس جميع المصريين سواء المواصلات أو المواد الغذائية أو الخدمات العامة ويعتبر هذا باب خلفي لزيادة أسعار كل شيء داخل الدولة ومع الأسف الحكومة أصبحت لا تراعي المواطنين ولم تأخذ فى إعتبارها أن "ثورة الجياع" تقترب وستقضي على الأخضر واليابس ،خاصة بعدما أصبح الحصول على رغيف العيش الحاف أمر صعب المنال منه .
ومن هنا قررنا القيام بجولة ميدانيه داخل الشارع المصري لتفقد أحوال المواطنين بعد ارتفاع الأسعار.
وقال مسعود حمدى بائع أدوات منزليه فى احدى المناطق الشعبيه ان حركه البيع قليله جداً بسبب أرتفاع الأسعار والمحلات يتم فتحها طول اليوم دون فائده ويصبح كل همى ان أحصل على مصاريف العمال الذين يعملوا فى المحل.
وقال فخرى الشيتى بائع خضراوات وفاكهة ان الزبائن لم تقوم بشراء الخضروات أو الفاكهة خاصة بعد أرتفاع الأسعار، وأصبح الزبون يأتى ليسأل على الأسعارفقط ويكون لديه أمنيه واحده وهى ان يقوم بشراء كل شئ ولكن لا تتحقق امنيته وينزعج لعدم حصوله على الطعام ويقوم بتبدية شراء رغيف العيش بدلاً من الخضروات والفاكهه.
آآآ ومن جانب الحاجه سماح مسعود قالت ان كل شئ أصبح مرتفع حيث وصل سعر أنبوبة البوتاجاز الى خمسون جنيه فهل يرضي أحد ذلك .
وأكدت على ان كل الأسعار فى زيادة أذا كانت من وسائل المواصلات أو الطعام فمن اين نعيش خاصةً وأن الرواتب لم تزيد .
آآآ وتقول كوثر بركات "حرام عليكي ياحكومة هنعيش ولادنا منين" الأسعار زادت اكثر من الضعف والمرتبات لم تكفى المواصلات.
وتقول الحاجه فوزية خليل كل شئ أرتفع سعرة إلا "البنى ادم" وأكتفت بهذه الكلمات لسوء الحاله الإجتماعية.
وبكل عصبيه تحدثت ناديه رمضان وقالت وهل ارتفاع الأسعار شئ لم يعرفه شخص فكل البيوت تقوم بها الكثير من المشاكل بسبب أرتفاع الأسعار،والرئيس وحكوماته اذا كانت القديمة أو الجديدة لم يشعروا بشيء.
ولم تحاول إنقاذ هذا الشعب من هذه المشكله التى تهدم بيوت كثيره.
وتقول نوال حسن ان جميع ما فى السوق أرتفع هنعيش منين .
ويقول احمد عبدالله الذى دخل متجولاً داخل السوق ان الاشياء زادت 10 أضعاف فالشئ الذى كان بجنيه واحد اصبح بـ 10جنية وعندما تتحدث الى اى بائع عن لماذا أرتفع هكذا يقول لك ان الدولار ارتفع سعره وهذا السعر الموجود واذا لم تشترى أرحل من السوق
وتقول مريم محمد ان كل يوم فى ذياده فى الأسعار وليس كل سنه كما أعتدنا ونحن صغار وكل مايخطرعلى بالك مهما كان فهو غالى للغايه ماذا نفعل نحن بمرتباتنا الصغيره امام هذه الاسعار
وتقول ايمان صبرى ان مع إرتفاع الأسعار أبنائنا عاطلين عن العمل ولا يوجد دخل غير معاش زوجى الذى أصبح لايكفى ابدا وتناشد المسؤلين بالرحمه لأنها لم تعد تحتمل وتؤكد على ان هناك ثورة قادة وهى ثورة الجياع التى ستقضي على الأخضر واليابس.
ويقول محمد السيد مسن على المعاش ،ان المعاش أصبح لا يكفيه هو وزوجته لشراء الأدوية بعد أرتفاعها فمن اين يأتي بأموال لشراء طعام وشراب،وختم حديثه قائلاً "ولا يوم من أيام مبارك ،أصبحنا نترحم علي أيامه الأن".