قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين في تعليقه علي بيان وزارة الزراعة عن إنتاج مواد طبيعية جديدة لمكافحة الأمراض والحشرات، إن الصابون البوتاسى والجاذبات الجنسية ليست منتجات جديدة ولكنها موجودة منذ عشرات السنين، كما أنها ليست بديلة لاستخدام المبيدات
وتساءل أبوصدام: ما هو المقصود بكلام الوزير عن الأعداء الحيوية للنبات والتخلص منها بطريقة آمنة لاتؤثر على الصحة النباتية او العامة؟
وأضاف : كيف تكافح الجاذبات الجنسية والصابون البوتاسى الآفات المختلفة لجميع أنواع المحاصيل، ومنها دودة ورق القطن وديدان اللوز والتوتا ابسليوتا وذباب الفاكهة آآ مشيرا أن البيان كله مخالف للحقيقة والواقع، ويستهدف لفت أنظار الرأى العام بعيدا عن مشاكل الزراعة الحقيقية
وأضاف نقيب الفلاحين : لو كان الأمر كذلك لأغلقنا لجنة مبيدات الآفات الزراعية وأغلقنا محلات بيع المبيدات وشركات المبيدات الموجودة فى كل أنحاء مصر والعالم.
وأوضح الحاج حسين أن المصائد الفرمونية تستخدم لمعرفة تعداد الآفة لاختيار التوقيت المناسب لرش المبيدات وليست وسيلة مكافحة، والصابون البوتاسى يستخدم فى حالة الاصابة الخفيفة جدا بالحشرات الثاقبة الماصة فقط ويستخدم لغسيل أشجار الفاكهة من آثار الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة مثل العفن الهبابى على أشجار المانجو، وأشار أنه لايمكن الاستغناء نهائيا عن استخدام المبيدات في الوقت الحاضر ولكن العبرة فى توقيت استخدامها وطريقة استخدامها لمكافحة الآفات وكمية الاستخدام.
وأكد أبو صدام أن هذا البيان يؤثر سلبيا علي كل من يعمل فى مجال المبيدات دون أن يقدم حلولا بديلة ، وهذه من نوعية التصريحات التي تدمر الزراعة ، ولو كان الامر كذلك كيف نكافح الامراض النباتية والحشائش ،هل بالصابون البوتاسى والجاذبات ايضا؟
وأوضح أبوصدام أننا نسعي بكل تاكيد لزراعة نظيفة خالية من المبيدات والأسمدة الكيماوية عن طريق خطط ودراسات وليس بالتصريحات.