حالة من الغضب انتابت العديد من رواد شبكة التواصل الإجتماعي "الفيس بوك ،وتويتر" بسبب الأنباء التى نشرت مؤخراً حول زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، لمواجهة إرتفاع أسعار النفط الخام عالمياً والذى أدى إلى زيادة نسبة دعم الوقود وعجز الموازنة محلياً.
ورصدت "المشهد" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي حول تلك الزيادة حيث قال الأستاذ هشام الهمامى ،قيادى بحزب مستقبل وطن محافظة الجيزة،أنه يرفض أى نوع من أنواع الزيادات فى الوقت الراهن خاصةً التى تخص المجتمع وتحمل المواطن البسيط أعباء لا يتحملها فى ظل حالة الإقتصادى الذى يعانى منها الكثير.
وأضاف أن المواطن البسيط هو الجندى المجهول فى تحمل قرارات الإصلاح الإقتصادي ولكن يجب على الحكومه ان تحاور المواطن وتشرح له الهدف من هذه القرارات وهل هى فى صالحه وصالح الوطن ام لا، وهل سوف يكون هناك تغير وإنتعاش فى الإقتصاد يحسن المعيشة لجميع المواطنين ام لا ،ونرى أن الإعلام المضاد يستغل هذة الظروف فى الهجوم على الدولة ،مع وجود أحوال إقتصادية قاسية.
وأكد الهمامى، على ان الدولة تعمل على رفع الدعم من المواد البترولية التى لايستخدمه كثير من الشعب بل فئه معينه هى من تستتفيد منه ويوفر هذا الدعم فى مجالات آخري مثل التعليم والصحة ومحاربة الفقر وغيره،لكن لابد من تعويض المواطن البسيط عن تلك الزيادات حتى لا تؤثر عليه بالسلب فى حياته المعيشيه.
وعلى نفس المنوال أكد المهندس عبدالحميد الهوارى ،أمين شباب محافظة الجيزة بحزب مستقبل وطن،على ان هذا الوقت غير مناسب وملائم لإرتفاع أي أسعار تهلك المواطن البسيط ،لذلك يجب على الحكومة أن تدرس أى قرار جيداً قبل خروجه للشعب المصري ،خاصةً بعد إرتفاع سعر تذكرة المترو الذى تسبب فى حزن كل بيت مصري لأنها وسيلة المواصلات الوحيدة التى تشمل عامةً الشعب ،لذلك لا يصح الأخبار التى أنتشرت مؤخراً حول أرتفاع سعر السولار خاصةً بنزين 92 ،الذى يمس المواطن الفقيروالذى سيتسبب فى إرتفاع أسعار كل شيء تخص المواطن الغلبان،لذلك أطالب الحكومة بدرس أى قرار يخص أرتفاع الأسعار جيداً قبل خروجه للشارع المصري فى الوقت الراهن.
وقال ياسرعبدو أحد رواد ,الفيس بوك ،مع الأسف زياده تذكرة المترو و بعدها زياده أسعار المواد البتروليه هو نوع من أنواع الضغط علي الناس للإصلاح الإقتصادي المتهالك بسبب 4 سنين كان كل إعتماد الدوله فيها علي المعونات الخارجية و المواطن مطالب دفع ما أهدرته الدولة من أموال علي مشاريع لم تحقق أي نجاح مثل قناه السويس و العاصمه الجديده،ومع الأسف فى الأربع سنوات الأخيرة تحول المواطن متوسط الدخل الي حالياً معدوم الدخل بسبب قرارات التقشف و الغلاء التى تسببت فيها الحكومة.
شادى أحمد، اكثر بنزين هيتم رفعه الضعف هوبنزين الغلابه وبنزين الديابه حاجات بسيطه على حد قوله،بينما قال محمد طه سأمتنع عن إستخدام السيارات وسأتجه للدرجات بالرغم من ان أسعارها أرتفعت للضعف لكن سأتجه لها.
وقال إسلام مرزوق ، كل مره تقوم الحكومة بإطلاق الإشاعات للشعب ليكتشفوا رد الفعل وبعد ذلك يقوموا بالتنفيذ بعدها مباشرةً.
ومن جانبها قالت نورا حسن ساخره من زيادة الأسعار،أتمنى ان يصل سعر البنزين ل 100 جنيه لأننا شعب يستاهل على حد قولها.
وقالت صابرين محمد ،لا يعقل أن الرواتب تكون ثابته والأسعار كل يوم فى زيادة مستمرة ،يجب على الحكومة أن تنظر الى المواطن الفقير قبل أي شيء أخر.
وقالت ايمان محمد ،أرحمينا يا حكومة الشعب فاض بيه.
ومن جانبه نفى حمدى عبدالعزيز،المتحدث بأسم وزارة البترول صحة تلك الأنباء بشأن زيادة أسعار البنزين والسولار وقال : إن “الوزارة فوجئت بهذه الشائعات، وحتى الآن لم يحدد موعد زيادة الأسعار”.