* بعد تحـويـل عِـدة أفــلام وتقديمهـا تحت مسميـات جديـــدة بوجــوه غير الوجـوه ، زى فيلـم " الراعى والنســاء " لأحمـد زكى ، والذى تــم تغيير إسمه وعرضة بإسم " رغبـة متوحشـة " بطولة محمـود حميـدة ، لمــاذا لايتم تغيير أغنيـة وديع الصـافى " عظيمة يامصر " لتصبح ـ تماشيـا مع الوقت ـ " عطشانة يامصر " ؟!
* ذكر السفير الإسرائيـلى ديفيد جـوفرين، أثنــاء إحتفـال سفــارة الكيـان الصهيونى بالقاهرة بفندق ريتز كارلتون ، الذى يطل على النيل والذى يقع على بعد أمتــار من جامعــة الدول العربيــة، ومن خلفه ميـــدان التحرير وميدان الشهيد عبدالمنعم رياض، أن بعض المعـوقات كانت تحــول دون إحتفــال السفــارة بالذكرى الـ 70 لتأسيس إسرائيــل ، وشكـر السلطـــات المصرية التى سمحت بإقامة الحفل فى جــو من الأمن والأمان !!
* والســؤال الذى يطرح نفســه : هــل ردت السلطات المصرية على طلب سفــارة إسرائيل بالموافقة على الإحتفال بتأسيس دولـة إسرائيل، والذى يتوافق مع نكبة فلسطين على طريقة " البيت بيتكم "، ثـم ماهى العقبات التى كانت تظهر من قبــل وتم تذليلهـا الآن، أم أن السمــاح آآ جـــــاء من منطلق أننـا فى أيـام مفترجـة ؟!
* العالــم العربى يتعامــل مع أزمــة سوريــا وكأنها منطقـة نزاع بين دول
إيران، وروسيــا من جهـة، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى فمتى يفيـق العرب ويتـذكروا أن سوريــا حِتـة من لحم ودم العرب ، تحتم علينـا أواصر الدم أن نقف فى جهـة معلومـــة، لا أن نقف أرجلنــا فــوق ورؤوسنــا تحت ؟!
* فى الوقت الذى تشتــرى فيــه الدول العربيــة من أمريكـا ودول الغــرب أسلحــة بأرقــام فلكيــة، لم تسلم الدول العربيـة من الضرب، فما جدوى شراء الأسلحــة مالم تحمى العرب من غـدر أوروبـــا، فإذا كان ولابد من شـراء الأسلحــة على طريقة "إللى معـاه قرش محيرة يشترى صـاروخ ويفجره"، فلتكن ( بمناسبة إننا داخلين على أعياد ) فى صـورة صفقات " بومب " ؟!
* سيظل كُتّــاب التاريــخ على مر العصـور غير صادقين، مادام التــاريخ يكتب لتأليــه نظـام أو حاكم على حسـاب نظـام أو حاكـم، فمـا كتبه كُتـّاب ناصر غير ماكتبـه كُتّاب الســادات، وماكتبـه كُتّاب الســادات غير ماكتبه كُتّاب مبـــارك، ولكن سيظل أصـدق ماكتب وقيــل هو ماجــاء على لسان الريس متقال " يابت بيقولك أبوكى ماتطلعيش ف القيّالة "!!