قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه "هناك حاجة لمراجعة اتفاق خطة العمل المشتركة التي أبرمتها قوي دولية مع إيران لمراقبة أدائها النووي"، جاء ذلك في معرض تصريحات أدلي بها الأمين العام للصحفيين في تونس حيث يشارك في افتتاح أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للعلوم والثقافة "الالكسو".
وأوضح الأمين العام في تصريحاته تعليقاً علي انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي مع إيران أن " الاتفاق الذي أبرم في 2015 كان يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني، ولطالما قلنا أن هذا العنصر علي أهميته ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران لأنها تنفذ سياسات في المنطقة تفضي الي عدم الاستقرار، وهي حتي بدون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها لأنها تستند الي الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب".
واختتم الأمين العام تصريحاته قائلاً: "سبق لي أن تحدثت بهذا المعني عندما تم إبرام الإتفاق.. وموقفي لم يتغير، وبطبيعة الحال فإن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والسعودية واضح منها أن هناك ضيقاً عربياً شديداً إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة ورغبة في تغييره، وقلنا مراراً أن إيران تحتاج لإعادة نظر جادة في هذا النهج إذا كانت بالفعل ترغب في إقامة علاقات حسن جوار حقيقية مع الدول العربية".