إتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كيان الإحتلال الإسرائيلي بسجله الطويل من محاولات سرقة المياه والموارد العربية والتى تعود إلى ستينات القرن الماضي.
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة العاشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، الذي انعقد بدولة الكويت، برئاسة دولة الكويت والتي مثلها وزير النفط والكهرباء والماء.
وتحدث عن حقوق الفلسطينيين في المياه وإجحاف الاحتلال الإسرائيلي، حتى صار المستوطن الذي يعيش على أرض محتلة، في حالة انتهاك فاضح للقانون الدولي، يحصل على أضعاف أضعاف ما يحصل عليه أصحاب الأرض من المياه.
وأشار الى الوضع المائي في غزة الذى وصل إلى حد الكارثة الإنسانية في ظل تلوث خزاناتها الجوفية، واستمرار أزمة الكهرباء التي تؤثر بدورها على انتاج المياه، مضيفا ما يقوم به الاحتلال الإسرائيليمن اغتصاب لمياه الفلسطينيين وسحبها من خزاناتهم الجوفية بالضفة الغربية، وحصار لقطاع غزة ودفعه إلى شفى الكارثة الإنسانية.
وطالب بتنسيق السياسات المائية، وتبادل الخبرات والممارسات الأفضل بين الدول العربية، فضلاً عن تحقيق التضافر المطلوب بين ثلاثية الغذاء والماء والطاقة، باعتبارها منظومة مترابطة لا تنفصم عراها، وتعد حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030 التي تَنشُدها دولنا.
ودعا الى التنسيق مع الدول والمنظمات الشريكة وبعثة الجامعة العربية في البرازيل لضمان مشاركة عربية مشرفة في المنتدى العالمي الثامن للمياه الذي عقد في البرازيل من 18-23 مارس الماضي والذي كان فرصة لإيصال وجهة نظر وتطلعات العرب في الشأن المائي العالمي.