أكدآ جورجى كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسى حرص بلاده على دعم مصر لملف استضافة روسيا لمعرض اكسبو 2025 خاصة فى ظل العلاقات التاريخية التى تربط قيادة وشعباً البلدين.

ووجه كالامانوف الدعوة للوزير التجارة المصري للمشاركة بمنتدى التصنيع الدولى والذى سيقام بروسيا العام المقبل، لافتاً إلى أن روسيا ستستضيف خلال الفترة من 9-22 يوليو المقبل فعاليات معرض "إنابروم" والذى سيقام بمشاركة دولية واسعة.

جاء ذلك خلال استقبال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعةآ وفداً روسياً رفيع المستوى برئاسةآ ايفجنى كويفاشيف محافظ آ منطقة سفيردلوفسك الروسية لاستعراض ملف استضافة روسيا لمعرض اكسبو 2025 بمدينة يكاترينبرج الروسية، حضر اللقاءآ جورجى كالامانوف نائب وزير الصناعة والتجارة الروسى وسيرجى كيربيتشينكوآ سفير روسيا بالقاهرة والمهندسآ حسام خطاب مساعد الوزير لشئون الصناعة والمهندسآ أحمد عبد الرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وأحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجارى الى جانب عدد كبير من المسئولين بمصر وروسيا الاتحادية.

كما أشارآ ايفجنى كويفاشيف محافظ آ منطقة سفيردلوفسك الروسية، أن روسيا تبذل خلال المرحلة الحالية جهوداً حثيثة لاستكمال الاعدادات اللازمة لاستضافة معرض اكسبو 2025 خاصة وأنها تنافس 3 دول كبيرة متقدمة لاستضافة المعرض، مشيراً إلى أن المعرض سيتم تنظيمه تحت عنوان "الانتاج الرقمى، ابتكارات أفضل للأجيال القادمة".

وأضاف، أن المعرض يقام على مساحة 1321.5 فدان وسيكون أكبر المعارض المقامة فى التاريخ وسيضم 103 جناحاً، لافتاً إلى أن المعرض سيقام بمشاركة 140 دولة ويتضمن برامج دعم خاصة للدول النامية، حيث ستتحمل روسيا تكاليف كافة فعاليات المعرض والخدمات الاستشارية.

وأشار إلى أنه سيتم استغلال المنشأت الخاصة بالمعرض لتصبح مراكز للتطوير التكنولوجى مستقبلاً، لافتاً إلى أنه سيتم استغلال الجناح الخاص بكل دولة فى اقامة ملحقيات سياسية وتجارية وثقافية للدولة.

والجدير بالذكر أن روسيا تشارك في هذا المعرض العالمي "اكسبو"آ منذ العام 1851، إلا أنها طوال الأعوام الطويلة، لم تستضيف فعاليات هذا المعرض، حيث تحرص الحكومة الروسية على توفير كل المقومات لنجاح تلك الاستضافة، خصوصاً في ظل توافر الأهداف لتحويل مدينة يكاترينبرج إلى "عاصمة المستقبل".

كما أن المعرض العالمي "اكسبو"آ يقام كل خمس سنوات، ولمدة ستة أشهر، وتبحث فيه القضايا والتحديات العالمية، وتقترح الحلول المناسبة لها، وسبل مواجهتها والتخفيف من أثارها.