26 - 06 - 2025

رئيس هيئة الجدار والاستطيان يستعرض أسس وإجراءات المواجهة مع المستعمر الإسرائيلي

رئيس هيئة الجدار والاستطيان يستعرض أسس وإجراءات المواجهة مع المستعمر الإسرائيلي

أستعرض رئيس هيئة الجدار والاستطيان الفلسطينية، الوزير وليد عساف، الأسس والإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل مواجهة موجة الاستيطان، وذلك خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان " المشاريع الاستيطانية وتأثيرها على مستقبل الدولة الفلسطينية"، مقدما أرقاما وإحصائيات عن التهجير القسري الذي تقوم به إسرائيل بحق أبناء شعبنا.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، بعنوان الاستيطان الاستعمارى فى أرض فلسطين المحتلة، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.

وأوضح وليد عساف، على خطورة القرار الامريكي بالقدس وتداعياته الخطيرة، الذي يعتبر نهب للأراضي الفلسطينية، كما أنه يصب في مصلحة إسرائيل الدولة الخارجة على القانون الدولي، والتي بنيت على ايديولوجية استيطانية ونهب الأرض، مؤكداً أن الصمود والثبات والمواجهة هي الأساس الذي نحتاجه لمواجهة هذا الاستهداف.

وأضاف، رئيس هيئة الجدار والاستطيان، أنه على مدار 100 عام ماضية من الصراع بين الحركة الصهيونية ودولة اسرائيل والدول العربية والشعب الفلسطيني وضعت اسرائيل جهودها وخططها لتحقيق هدف واحد فقط وهو طرد الفلسطينيين من وطنهم التاريخي، محذرا من نتائج السياسات الاسرائيلية من فرض واقع تستطيع اسرائيل تحويل القدس الكبرى لواقع ملموس.

وأشار الوزير عساف، إلى أن الاستيطان نجح في تحويل القدس العربية الإسلامية الى مدينة طرد وفصل وتقسيم للضفة الغربية وحولها من مدينة للسلام الى مدينة حرب تطرد وتحارب كل ما هو عربي إسلامي أو مسيحي .

ولفت إلى أن الطرق التفافية فقد لعبت دور هام في التثبيت الاستيطاني في الضفة الغربية وربط المستوطنات بدولة اسرائيل وعز المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، مضيفا أن الجدار الفاصل الذي هدف الى سرقة الأراضي الفلسطينية وتحويل المناطق الواقعة خارج الجدار الى مناطق طرد داخل الجدار وخلق أزمات سياسية واجتماعية تودي في النهاية الى التهجير القسري حيث يبلغ طول الجدار عند اكتماله 812 كم تقريبا، بني منه 515كم وينفذ منه الان 45 كم وتبقى منه 297 كم تقريبا.