السؤال:
أنا شاب من السعودية عمري 22 سنة، خطب لي أهلي إحدى قريباتي ـ والحمد لله ـ تمت الموافقة من قبل أهلها، فطلب أهلي منهم تأجيل النظرة حتى أنهي دراستي الجامعية، ولكن سبقت لي روئيتها دون علمها، فهل يحق لي أن أتحدث معها برسالة لكي أعرف رأيها هل هي موافقة أم لا؟ وأبين لها جديتي في الخطبة؟ وهل هذا جائز شرعا؟ وهل تنصحون به بحكم خبرتكم؟ وكيف أفاتحها في الموضوع إن كان الحديث أو الرسالة جائزا؟ لا تنسوني من دعواتكم، أسأل الله أن يبارك في علمكم ويجمعنا وإياكم والمشاهدين بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الفتوى:
أنا شاب من السعودية عمري 22 سنة، خطب لي أهلي إحدى قريباتي ـ والحمد لله ـ تمت الموافقة من قبل أهلها، فطلب أهلي منهم تأجيل النظرة حتى أنهي دراستي الجامعية، ولكن سبقت لي روئيتها دون علمها، فهل يحق لي أن أتحدث معها برسالة لكي أعرف رأيها هل هي موافقة أم لا؟ وأبين لها جديتي في الخطبة؟ وهل هذا جائز شرعا؟ وهل تنصحون به بحكم خبرتكم؟ وكيف أفاتحها في الموضوع إن كان الحديث أو الرسالة جائزا؟ لا تنسوني من دعواتكم، أسأل الله أن يبارك في علمكم ويجمعنا وإياكم والمشاهدين بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز للرجل أن يخطب المرأة الرشيدة إلى نفسها، وإن كان الأولى أن يخطبها من وليها، وراجع الفتوى رقم: 197053.
والذي ننصحك به ألا تراسل تلك الفتاة، وأن تصبر حتى تقدر على الزواج فتعقد عليها، فإنه لا تظهر لنا مصلحة في مراسلتها، لكن إذا كانت هناك مصلحة راجحة في مراسلتها لمعرفة رضاها بالخطبة إذا كنت تخشى أن تكون مكرهة غير راضية، فتجوز المراسلة حينئذ، وتقتصر على قدر الحاجة، وانظر الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.