السؤال:
قبل فترة كانت أمي في زيارة لإحدى صديقاتها، وكانت أمي تشعر بالحر. قالت الصديقة لأمي: إن جدتي قد عمل لها سحر منذ 28 عاما، وهذا السحر مستمر في ذريتها، وهو الذي يسبب المشاكل، والمتاعب التي يمر بها أفراد العائلة-حيث إنه حقيقة أخوالي، وخالاتي يعيشون حياة صعبة، ومليئة بالمشاكل، والعقبات-كما أخبرتها أن هذا السحر مدفون في منتصف بيت جدتي، علما أن أخوالي قد أخبروني بشيء من هذا من قبل. علمت مؤخرا أن الراقي لا يمكن أن يعلم مكان السحر، فهذا غيب، وهذا يدل على أنه استعان بجن، وهذا أمر محظور. السؤال: ماذا يجب أن نفعل؟
الفتوى:
قبل فترة كانت أمي في زيارة لإحدى صديقاتها، وكانت أمي تشعر بالحر. قالت الصديقة لأمي: إن جدتي قد عمل لها سحر منذ 28 عاما، وهذا السحر مستمر في ذريتها، وهو الذي يسبب المشاكل، والمتاعب التي يمر بها أفراد العائلة-حيث إنه حقيقة أخوالي، وخالاتي يعيشون حياة صعبة، ومليئة بالمشاكل، والعقبات-كما أخبرتها أن هذا السحر مدفون في منتصف بيت جدتي، علما أن أخوالي قد أخبروني بشيء من هذا من قبل. علمت مؤخرا أن الراقي لا يمكن أن يعلم مكان السحر، فهذا غيب، وهذا يدل على أنه استعان بجن، وهذا أمر محظور. السؤال: ماذا يجب أن نفعل؟
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن هذا النوع من الأخبار لا يجزم بصدقه، وإذا كان المخبر يتعامل مع الجن ويأخذ الخبر منهم، فإنه يتأكد البعد عن تصديقه، وسؤاله، ولكنه يشرع للمسلم القيام بالرقية الشرعية؛ لأن الرقية لا حرج فيها للمصاب، ولغير المصاب.
وقد بينا الرقية الشرعية بالفتوى رقم: 80694.
وأما عن إمكان معرفة الراقي أو غيره لمكان السحر، فإنه لا يبعد حصوله، ولا يعتبر ذلك من ادعاء علم الغيب؛ وراجعي الفتوى رقم: 24297.
والله أعلم.
