قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة،آآ إن وجود فرص ضخمة للتعاون بين مصر والبرتغال خاصة فى مجالات صناعة الجلود، والمنسوجات، إلى جانب مشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروع إستصلاح الـ 1.5 مليون فدان، وكذا مجالات صناعة السيارات والأثاث والآلات والمعدات، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والمنتجات الغذائية، وقطاع التوزيع والنقل اللوجيستي، والزراعة، والإنشاءات، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الحكومة المصرية أنشأت أكبر مدينة للجلود بمنطقة الشرق الأوسط والتى تمثل فرصة واعدة لرجال الأعمال البرتغاليين للإستثمار في هذا المجال.
وأضاف الوزير، أن اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الإقتصادية الرئيسية في العالم تسهم في زيادة تنافسية ومعدلات نفاذ السلع المنتجة بالسوق المصرى لأسواق هذا الدول، مشيراً إلى أهمية الإستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لكل من مصر والبرتغال، خاصة وأن مصر تعد محوراً لنفاذ المنتجات البرتغالية لأسواق الدول العربية وقارة إفريقيا، كما تعد البرتغال محوراً لنفاذ المنتجات المصرية لأسواق قارة أوروبا ودول أمريكا اللاتينية، لاسيما وأن البرتغال ترتبط بعلاقات سياسية وإقتصادية متميزة مع هذه الدول.