السؤال:
سؤالي أيها السادة الأفاضل عن غض البصر. أعيش في منطقة -هدى الله سكانها- لا تحتشم فيها الفتيات، كما أن فيها زحاما، وهذا كثيرًا ما يوقعني في إطلاق البصر. أحيانًا أعزم بشدة على غض البصر، فأنظر في الأرض، فيسبب لي ذلك أن يمر أناس أعرفهم ولا أسلم عليهم، أو أن تأتي سيارة ولا أراها، وأشياء مثل ذلك. وهنا تكمن المشكلة أني لا أستطيع وضع حد فاصل بين النظر لمعرفة الطريق، وإطلاق البصر. ولا أدّعي الفضيلة -هداني الله، وغفر لي- فإن الشهوة تستبد بي، وقد أنزل من بيتي قاصدًا المسجد فأقع في الذنب، وأنا في الطريق إليه! فهل من نصيحة ألجم بها شهوتي، ويستقيم بها حالي؟ مع العلم أن مصالحي متعلّقة بهذا المكان، فلا أستطيع تركه، كما أن الكثير من مناطق بلدي حالها لا يختلف كثيرًا.
الفتوى:
سؤالي أيها السادة الأفاضل عن غض البصر. أعيش في منطقة -هدى الله سكانها- لا تحتشم فيها الفتيات، كما أن فيها زحاما، وهذا كثيرًا ما يوقعني في إطلاق البصر. أحيانًا أعزم بشدة على غض البصر، فأنظر في الأرض، فيسبب لي ذلك أن يمر أناس أعرفهم ولا أسلم عليهم، أو أن تأتي سيارة ولا أراها، وأشياء مثل ذلك. وهنا تكمن المشكلة أني لا أستطيع وضع حد فاصل بين النظر لمعرفة الطريق، وإطلاق البصر. ولا أدّعي الفضيلة -هداني الله، وغفر لي- فإن الشهوة تستبد بي، وقد أنزل من بيتي قاصدًا المسجد فأقع في الذنب، وأنا في الطريق إليه! فهل من نصيحة ألجم بها شهوتي، ويستقيم بها حالي؟ مع العلم أن مصالحي متعلّقة بهذا المكان، فلا أستطيع تركه، كما أن الكثير من مناطق بلدي حالها لا يختلف كثيرًا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يُعينك على غض بصرك، وحفظ فرجك، وقد ذكرنا بالفتويين: 209122، 80533 أموراً تساعد على تخفيف غلواء الشهوة، فراجعها.
وانظر الفتوى رقم: 228283، للفائدة.
والله أعلم.