أعلن الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك عبر فيديو مسجل نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي
وقال عنان إنه يدعو الجيش ومرسسات الدولة إلى الحياد وعدم الانحياز لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور .
وخاطب عنان الشعب المصري بالقول : “ أيها الشعب السيد في الوطن السيد” داعيا إياه إلى تحمل نصيبه من المسؤولية ، مؤكدا أنه يقوم بواجب تاريخي لإنقاذ الدولة المصرية التي هي دولة البشر لا الحجر .
وقال عنان إنه في سبيل تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة فإنه يختار المستشار هشام جنينة نائبا له لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وصيانة الدستور ، والدكتور حازم حسني نائبا له لشؤون الثورة المعرفية
وقال عنان إن بلادنا تجتاز اليوم مرحلة حرجة مليئة بالتحديات، ويأتي على رأسها الخطر الإرهابي الأسود، وتردي أوضاع الشعب المعيشية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، فضلا عن تآكل قدرة الدولة المصرية على إدارة ملفات الأرض والمياه والمورد البشري. - كل ذلك حدث نتيجة سيسات خاطئة حملت قواتنا المسلحة وحدها مسؤولية المواجهة، دون سياسات رشيدة تمكن القطاع المدني للدولة من القيام بدوره متكاملا مع دور القوات المسلحة. -
وأضاف : لا يمكن لهذا التمكين أن يحدث دون نظام سياسي واقتصادي تعددي، يحترم الدستور والقانون، ويؤمن الحقوق، ويؤمن بالحريات، ويحافظ على روح العدالة وقيم النظام الجمهوري، الذي لا يقوم الا بتقاسم السلطات. - لقد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية فور انتهائي من استفياء اجراءات لابد لي كرئيس أسبق لأركان حرب القوات المسلحة المصرية من استيفائها وفقا للقوانين والنظم العسكرية. -
وأضاف: أدعو جموع الشعب للتعبير عن إرداتها الحرة بالاستمرار في تحرير نماذج التأييد لترشحي. - أدعو مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين كل من أعلنوا نيتهم الترشح، وعدم الانحياز غير الدستوري لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة، فهو منذ الآن الآن مجرد مرشح محتمل وسط مرشحين آخرين.