خرج آلاف من أنصار الحكومة الإيرانية في مسيرات مؤيدة اليوم السبت، وذلك ردا على احتجاجات واسعة النطاق ألقت المؤسسة الدينية باللوم فيها على أعداء الجمهورية الإسلامية.
وتأتي المسيرات بعد يوم من تصريح محمد جواد ظريف، وزير الخارجة الإيراني، بأن الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي بناء على طلب من الولايات المتحدة لبحث الاحتجاجات في إيران تحول إلى "خطأ فادح" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهرت لقطات على التليفزيون الرسمي خروج مسيرات في مدن من بينها آمل وسيمنان وشدكان، فيما حمل المشاركون الأعلام الإيرانية وهتفوا "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" و"الموت لبريطانيا".
وقال مسئولون إيرانيون إن 22 شخصًا لقوا حتفهم، كما تم القبض على أكثر من ألف مواطن في أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ نحو عقد.
وامتدت القلاقل إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة في الريف وشارك فيها آلاف من الشبان وأبناء الطبقة العاملة الغاضبين من الكسب غير المشروع والبطالة والفجوة الآخذة في الاتساع بين الفقراء والأغنياء.