أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، استراتيجية جديدة للدفاع الوطني في البلاد، خلال الجلسة، التي جرت برئاسة الملك سلمان ومشاركة ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، عقدت بعد ظهر الثلاثاء في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.
وأفادت وكالة "واس" السعودية الرسمية، أن وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد، وأوضح في بيان لـ"واس" صدر عنه عقب الاجتماع، أن مجلس الوزراء، "استعرض مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية".
وذكر العواد أن مجلس الوزراء، و"بعد الاطلاع على المحضر المعدّ في مجلس الشؤون السياسية والأمنية رقم "1033"، قرر الموافقة على استراتيجية الدفاع الوطني"، ولم يوضح أي من وزير الإعلام أو وكالة "واس" ما تنصه عليه هذه الاستراتيجية.
جدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية جرى تبنيها في الوقت الذي تخوض المملكة فيه مواجهة غير مباشرة مع إيران، التي تعتبرها الداعم الأكبر للإرهاب علميا والقوة الأكبر المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في موقف تشاركه أيضا الولايات المتحدة.
وتقود السعودية منذ مارس من العام 2015 تحالفا عربيا عسكريا لـ"دعم الشرعية" في اليمن لتأييد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في حربها ضد قوات الحوثيين، الذين يحظون بدعم من إيران وفرضوا سيطرتها على معظم أراضي اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.