صرح الجيش الإسرائيلي بأنه هاجم معسكر تدريب لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يوم الأثنين، ردا على هجمات صاروخية من القطاع فيما تصاعد إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ إعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الجاري.
ولم يعلن أي طرف عن سقوط قتلى أو جرحى في تبادل النيران والذي وقع قبل أيام من زيارة مايك بنس نائب ترامب لإسرائيل ومصر.
وأطلق نشطاء في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس أكثر من 12 صاروخا على جنوب إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين وهو أكبر عدد من الصواريخ يطلق على إسرائيل منذ حرب غزة التي دامت سبعة أسابيع في 2014.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا في ساعة متأخرة يوم الأحد فانفجر أحدهما داخل مناطق حدودية إسرائيلية فيما سقط الآخر في أرض فضاء، مضيفا أن صاروخا آخر أطلق في ساعة مبكرة يوم الاثنين لكنه لم يصل إلى إسرائيل، كما أن ثلاثة مبان في معسكر تدريب تابع لحماس أصيبت في الضربة الإسرائيلية.
وعادة ما تخلي حماس مثل هذه المنشآت عندما تتزايد التوترات ويبدو أن اختيار إسرائيل لمثل هذا الهدف إشارة إلى الرغبة في تفادي المزيد من المواجهات الكبيرة مع حماس.
ولكن زئيف إلكين العضو بمجلس الوزراء الأمني المصغر في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع الراديو إن رد الجيش الإسرائيلي يجب "أن يكون قاسيا بشكل أكبر" إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ.
وألقى مسؤولون إسرائيليون باللوم في إطلاق النار على جماعات أصغر للنشطاء في غزة ودعت حماس إلى كبح جماح هذه الجماعات.
وقال إلكين وشاكيد إنه إذا فشلت حماس في القيام بذلك قد تستهدف إسرائيل قيادات الحركة في نهاية الأمر.