وسط ظلمة الليل وهدوء المنطقة السكنية استيقظت السيدة الخمسينية على صوت محرك سيارة وقفت على بعد أمتار من منزلها. اندفعت ناحية النافذة وتوارت خلفها تتطلع نحو الشارع لترى خمسة شبان يتهامسون فيما بينهم، ويحمل أحدهم كشافا ضوئيا وآخر يحمل «شيكارة» بلاستيكية متجهين إلى سور متوسط الارتفاع. يقفز أحدهم أعلى السور ويشير إلى أصدقائه بالقفز خلفه، يتسلل الخوف إلى قلب السيدة التى تسرع للاتصال بقسم الشرطة للإبلاغ عن اللصوص الذين اعتادت على رؤيتهم منذ انتقالها إلى منزلها الجديد بالقاهرة الجديدة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه