قد لا نقدر قيمة علبة الكانز التى نلقيها بسلة القمامة اعتقاداً بأن دورها بذلك انتهى.. لكن “رضا” أحد بائعى علب الصفيح منتهية الاستعمال يعلم قيمتها ويجمعها ليبيعها مرة أخرى . و يقول لكاميرا”فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة”:”أنا بقالى 16 سنة شغال فى جمع صفايح سواء علب الكانزات أو السمنة أو النحاس والحديد وبجمعهم من عمال النظافة بشوارع أو المنازل وبشتريها وببيعها بالكيلو أو بالطن والكيلو بـ7 ونصف أو 8 جنيه وكل معدن بكسب فيه نصف جنيه زباينى بيشتروا المعادن ويعيدوا تصنيعها مرة تانية يعنى لو كانز فمصانع المياه الغازية تستغلها عن طريق تكبيسها بماكينة وبعد كده بتروح مصنع عشان يعاد تصنيعها مرة تانية”. أضاف رضا: “المهنة خطرها الوحيد هو إن ممكن حد يبيع لى حاجة مسروقة وأنا معرفش لكن وجود محلى جانب قمامة أو إنى بشتغل فى حاجات مش نظيفة وممكن تنقلى أمراض فربنا وحده اللى بيسترها “.
بالفيديو..هل تعرف أين تذهب علب “الكانز” التى ترميها على الأرض؟
