روى عدد كبير من المصريين العالقين بتونس والهاربين من جحيم القتال بليبيا تفاصيل رحلة العذاب للوصول إلى معبر رأس جبير الحدودى بين ليبيا وتونس، والعالقون هناك منذ يوم17 أغسطس الجارى، ومازالوا ينتظرون طائرة مصرية تقلهم إلى القاهرة. قرابة 700مصرى، عانوا الوصول إلى القنصلية المصرية بطرابلس للحصول على ختم الخروج، تعرضوا للضرب والإهانة على يد مسلحين ليبيين، كما سرقت متعلقاتهم خلال رحلة العذاب ليلا للوصول إلى معبر رأس جبير على الحدود التونسية . أحمد النجار ، أحد العاملين فى ليبيا ومن أبناء محافظة الغربية، قال إن المصريين العالقين دخلوا فى إضراب منذ 4 أيام نتيجة المعاملة السيئة والظروف الصعبة التى يعيشونها وأوشكوا على الموت نتيجة الظروف القاسية وتعرضهم لحرارة الشمس الحارقة ووضعهم فى خيام غير آدمية. فيما كشف حسن عبد الله أحمد، أن أحد مسئولى القنصلية فى طرابلس طلب من كل مصرى دفع 250 دينارا مقابل إرسال أتوبيسات لهم لنقلهم، مؤكدا أن معظمهم ليس معه أى مبالغ مالية بعد أن وصلوا إلى منفذ رأس جبير. وأضاف هشام حسن أحد أبناء محافظة سوهاج، أن معاملة المصريين ازدادت سوءا بعدما ترددت شائعات داخل ليبيا أن الطيران المصرى يضرب فى الأراضى الليبية مما جعل المعاملة أسوأ بكثير مما هى عليه، مشيرا إلى أن المسلحين الليبيين يستولون على أموالنا ويجبروننا على هدم العشش التى تحمينا [...]
بالفيديو.. المصريون العالقون بتونس يروون تفاصيل التعرض للضرب على أيدى مسلحين ليبيين
