24 - 06 - 2025

خلية الأزمة التونسية تقرر إغلاق المعبرين "رأس جدير" و"الذهيبة" لمدة ثلاثة أيام

خلية الأزمة التونسية تقرر إغلاق المعبرين

أتخذت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في تونس، قرارًا إغلاق المعبرين الحدوديين "رأس جدير" و"الذهيبة"، اعتبارا من يوم غد الجمعة ولمدة ثلاثة أيام.

وذكر بيان صدر اليوم عن رئاسة الحكومة التونسية أن اجتماع خلية الأزمة، أفضى إلى الاتفاق على غلق المعبرين لثلاثة أيام، ويستثنى من قرار الغلق عبور البعثات الديبلوماسية والحالات الاستثنائية والعاجلة، مع فتح المجال أمام المغادرين الليبيين من تونس في اتجاه ليبيا.

وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية في إطار المنظومة التي تم إقرارها والتي يتم تطبيقها بنسق تصاعدي لتهيئة المناخات الأمنية الملائمة حتى يتمكن الناخبون من الإقبال على التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل.

واستعرضت خلية الأزمة الوضع الأمني في ليبيا عموما، وانعكاساته على الحدود المشتركة معها ، كما تابعت العملية الأمنية المتواصلة بمنطقة وادي الليل بولاية “منوبة” شمالي تونس وسير العمليات الأمنية بالبلاد وتنامي درجة اليقظة، والعمليات الاستباقية، تفاديا لكل ما يعكر صفو الأمن خلال الانتخابات تبعا للاحتياطات التي وضعتها القيادات الأمنية والعسكرية لتأمين المسار الانتخابي.

وفي سياق متصل، أشارت خلية الأزمة إلى أن العناصر الإرهابية المتحصنة بالمنزل المحاصر بوادي الليل تستخدم أطفالها كدروع بشرية، مضيفًا أن هذه العناصر تمتنع عن إطلاق سراح الأطفال الموجودين داخل المنزل رغم الجهود الأمنية والقضائية المبذولة في المفاوضات الجارية معها.

وجرى اجتماع خلية الأزمة بإشراف رئيس الحكومة المؤقتة، مهدي جمعة، وبحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطن والعدل والشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف.