05 - 05 - 2025

مدرسة إعلام السيسي وموسى !

مدرسة إعلام السيسي وموسى !

يحدثنا الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الإعلام المهني الشريف وأهمية  عدم توجيه الإساءة عبر النوافذ الإعلامية ثم يستعين بقناة صدى البلد وأحمد موسى في تقديم الإحتفال بالسادس من اكتوبر أحد اشرف إنتصارات مصر عبر تاريخها الحديث .. فكيف يمكن ان نصدقه  !!؟؟

الرئيس السيسي قال في كلمته في 1 اكتوبر الماضي اثناء الإحتفال بذكرى النصر العظيم " عايزين يتقال في العالم كله ان فيه مدرسة اسمها مدرسة الإعلام المصري متفرده جدا وده مش هييجي بالسهل "

وبعد ان شاهد جموع الصحفيين والإعلاميين المدعو احمد موسى يقدم احتفال اكتوبر يتساءل الغالبية أي مدرسة إعلامية يريدها الرئيس السيسي !؟

هل هي مدرسة صدى البلد التي تتفنن في الإساءة وتقديم البذاءات لدرجة أنها يوميا تسب ثورة 25 يناير التي يشيد الدستور بها في ديباجته !؟

هل هي مدرسة أحمد موسى السباب اللعان والذي يتعمد استضافة من يوجه اهانات للجميع دون اي مهنية او انصاف او أخلاق او حتى السماح بحق الرد !؟

موسى المقدم في حقه العديد من البلاغات للنائب العام والذي استدعته نقابة الصحفيين  مؤخرا للتحقيق معه !؟

هنا اذكر لكم بعض نماذج من مدرسة احمد موسى الإعلامية الشريفة العفيفة الطاهرة التي يقدرها الرئيس السيسي ويكرمها بالإستعانه بها لتقديم حفل انتصارات اكتوبر .. في 14 اكتوبر الماضي جاء موسى بعزمي مجاهد على الهاتف ليوجه مجاهد السباب للإعلامية منى الشاذلي ويطالب بإعدامها والمذيع احمد موسى يبتسم ويوافق ضيفه دون ان يوقفه ويقول ان للزميله منى الشاذلي حق الرد إتباعا للقواعد وقوانين الإعلام المحترم !

موسى في 26 سبتمبر الماضي وبقناة صدى البلد جاء بضيف يدعى سرور وأخذ هو وضيفه يوجهون تهمة الخيانة لعدد من الكتاب والصحفيين والشباب لأنهم هاجموا المجلس العسكري الذي كان يحكم عقب الثورة .. فهل توجيه تهمة الخيانة للمصريين دون السماح لهم بحق الرد او الدفاع عن انفسهم من مدرسة الإعلام المهني المحترم التي تريدها يا سيادة الرئيس السيسي !؟

موسى واثناء انتخابات الرئاسة سب حمدين صباحي وقال ان جزمة مؤيدي السيسي اشرف من صباحي وحملته وهناك بلاغ ضده لدى النائب العام لكنه لا يتحرك فهل هذه هي المدرسة التي يريدها السيسي !؟

المؤكد ان السيسي يهتم بالإعلام فهي الفئة التي يحرص على لقائها بانتظام كما لا يخلو خطاب له دون ان يتحدث عن الإعلام والنتيجة واضحة جدا فهناك نحو 19 قناة خاصة تشيد وتمدح في كل قرارات الرئيس هذا بخلاف ما يفعله ماسبيرو بوق النظام الأول .

رغم كل ذلك ما زال السيسي يشعر بخطر الإعلام عليه وعلى نظامه الحاكم ومن هذا المقال " بالمشهد " اقسم له انه مهما أوتي من قوة فلن يتمكن ان يحجب الأصوات الناقدة الغاضبه منه ومن حكم الفرعون،، لن يتمكن ان يقنعنا بهذه المدرسة الإعلامية لمجرد ان صاحبها اسمه موسى ! 

##

مقالات اخرى للكاتب

مدرسة إعلام السيسي وموسى !