في منزل بسيط  بقرية الكداية بمركز أطفيح خيّم على أفراده الحزن والأسى قابلت أسرة أدهم محمد الطفل بمدرسة أمين النشرتى الذى لقى مصرعه أمس بعد رجوع سيارة التغذية المدرسية عليه أثناء جلوسة هو وزملائه يببادلون الحديث عن مستقبلهم وحلم كل واحد منهما وأصابة إبراهيم أحد زملائه بكسور فى الزراع والحوض.   أدهم هو الابن الأكبر لأسرة مكونة من 5 أفراد أدهم وشقيقته أسماء وشقيقه أسر  ووالده ووالدته حالتهم المادية بسيطة يحصلون على قوتهم يوما بيوم، الدموع تنهمر من الجميع في مشهد مؤلم بعد وفاة ابنهم، أدهم كان يجهز للذهاب إلى فرح جارته بعد أسبوع، لم يكن يعمل أن الموت بسبب الإهمال يطارده، كلمات خرجت من لسان وليد أحمد عم الضحية تملائها الحزن والرضا بقضاء الله وقدرة. يقول وليد كنت جالس فى بيتى الذى يبعد عن المدرسة مسافة قصيرة وتفاجأت بتلميذة فى فصل أدهم تطرق على باب البيت وتقول أدهم خبطته عربية” لافتا إلى أنه أسرع مهرولا إلى المدرسة يفكر ماذا جرى لأبن أخيه وحين وصل إلى المدرسة وجد الطلاب فى فناء المدرسة يلعبون كعادتهم بعد قيام مدير المدرسة بإخفاء دم أدهم بالتراب وكأن شئ لم يكن!.   توجه وليد بالسؤال إلى عيد نصر الله مدير المدرسة أين أدهم؟  فرد مدير المدرسة قائلا: “هنعمل ايه للعيال عربية العلفة اللى جيالهم خبطته”، [...]