«الصيد» هواية للبعض، ولقمة عيش لبعض آخر، وهى مصدر رزقهم الوحيد وليس بينها وبين الرزاق وسيط، وتعد من أقدم مهن التاريخ التى عرفها الإنسان قبل الزراعة، وذلك عندما استقر على شواطئ الأنهار، تقدم أشهى بروتين بلا انواعاً كلسترول ولا دهون، وكالسيوم بنسب تفوق أى منتج اخر وهو «السمك»، طعام الغنى والفقير والغفير والوزير. فى هذا الإطار، تعايشت كاميرا «video7»، قناة اليوم السابع المصورة، مع واحد من أقدم صيادين السمك بقرية «كفر الدوار» التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وهو أبو زيد عبد النعيم حسب الله، الذى رافقناه فى رحلة الصيد، والتى بدأها بغزل الشباك ثم رميها فى مياه النيل وانتظاراً لعدد من السويعات فى قلب مياه النيل العظيم، مروراً بمرحلة لم الشباك من المياه وبداخلها الأسماك، وانتهاء بجمع هذه الأسماك الشهية. وعن معاناة ومشاكل صيادين السمك قال أبو زيد عبد النعيم حسب الله، واحد من أقدم الصيادين بالقرية، أن أهم المشاكل تكمن فى شرطة المسطحات المائية، التى «تتلكك لنا» بالرغم من صحة وسريان التصاريح الخاصة بالمراكب وبالصيد ذاته. فيما قال طلبه فايز حسب الله، أن من ضمن هذه المشاكل، قيام بعض الصيادين بسلك طرق غير شرعية وقانونية فى الصيد، منها الصيد بالجملة عن طريق الغازات المسممة والكهرباء وأحياناً الديناميت، وهذا يؤثر بشكل سلبى على مخزون النيل من الأسماك وأيضا تؤثر على [...]
بالفيديو.. صيادون يشكون .. ” قلة الرزق” و”شرطة المسطحات “
