أكد محمد عبد الحميد أحد الباعة الجائلين ، المنقولين من وسط البلد لسوق الترجمان ، أنه عندما تم نقلهم إلى ” الترجمان ” لم يعترض على هذا القرار قائلا : ” يوم ماشالونا احنا وافقنا ومعترضناش إحنا مش عاوزين بهدله قلنا هنقف فى مكان محترم وهاينقلونا لوابور التلج بعد 6 شهور”. وأوضح بائع الطرح وعرض لكاميرا ” video7 ” ، المشكلات التى واجها بالترجمان بعد نقلهم إليه حيث لا يوجد حمامات لقضاء حاجتهم ونور ، والسيارة التى تقف يوميا هنا على افتراض أنها للشرب المايه فيها بتسخن ساخراً ” لدرجة إن الواحد ممكن يعمل شاى عليها ”  قائلاً:” مافيش حمام حاطين كشك فاضى على أنه حمام ولا يوجد به صرف ،ومافيش نور والبائعين هما الى مركبين لمبات بمجهودهم ” . وأضاف عبد الحميد قائلاً :” مافيش مواصلات اشتغلت هنا خالص حسب وعود محافظ القاهرة ” . شاهد أيضا .. بالفيديو..هاوى جمع غرف النوم النحاسية:لدى سراير عمرها 100 سنة   بالفيديو.. رحلة عمل سائق بهيئة النقل العام بالفيديو..سر “الشيخ متولى” المدفون تحت باب زويلة بالفيديو..ذكريات ترزى بوسط البلد: رشدى أباظة كان كريماً جداً و”دنجوان” بجد بالفيديو.. مسجد « بن طولون »  .. جامع الدعاء المستجاب بالفيديو..شاهد أدوات مطبعة يعود تاريخها إلى 90 عاماً بالفيديو.. رغم تواجد “فالكون”..الباعة الجائلين داخل جامعة القاهرة [...]