25 - 04 - 2024

ثوار التحرير يرحبون بمليونية الاسلاميين

ثوار التحرير يرحبون بمليونية  الاسلاميين

رحب الثوار المعتصمون بميدان التحرير - اليوم الاثنين - بفعاليات  الجمعة المقبلة، تحت أي مسمى أو شعار سواء جمعة "الاستقرار" أو "الوحدة" و"لم الشمل" ، مؤكدين استمرار اعتصامهم في الميدان " وحق الجميع في التعبير عن رأيه إلى جانب من يخالفونه في إطار من الاحترام المتبادل، فيما تقوم أسر وعائلات الشهداء بتنظيم أنفسهم ليكونوا حائطا بشريا بين الفريقين لمنع حدوث احتكاكات أو مواجهات بينهما.

وقال المعتصمون،  إن ميدان التحرير ليس ملكا لأي فصيل سياسي، وأن للجميع الحق في استخدامه كمنبر لإعلان مطالبهم أيا كانت، لأن الخطر الحقيقي هو في معاداة فصائل من الشعب لبعضها البعض، وان هناك قوى في الداخل والخارج، ترغب في إشعال الفتنة بين القوى السياسية المصرية.

ويعتصم المحتجون في ميدان التحرير منذ الثامن من يوليو حيث تعهدوا بمواصلة الاعتصام لحين تلبية مطالبهم. التى على راسها  محاكمة اقطاب النظام السابق وانهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتطهير المناصب الحكومية الرفيعة من المسؤولين فى العهد البائد ،  واعادة توزيع الثروة.

وأكد معتصمون في الميدان ضرورة تطبيق علانية المحاكمات على الجميع كما تم اليوم فى محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي التي أذيعت على الهواء مباشرة، في استجابة واضحة لمطالب الثورة والثوار

يقول عمرو مرسى - من حركة شباب 6 ابريل  - إن الثوار المعتصمين في الميدان يقدرون تلك الاستجابة ولكنهم  يعتزمون مواصلة الاعتصام حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم و إجراء محاكمة علنية لمبارك ،

ويضيف  عمرو أن علانية المحاكمات مهمة لكن الأهم هو الحكم الذي سيصدر في النهاية، وما يهم أيضا هو بقية المطالب التي سوف يستمر الاعتصام حتى تتحقق، مؤكدا أن خيمتي" 6 أبريل "في ميدان التحرير سوف تكونان الأخيرتين اللتين يتم فضهما بعد تحقيق جميع المطالب.

أما شريف نبيل- فني طباعة 29 عاما  ويعاني من إعاقة في اليد اليمنى-  فيؤكد أن تشويه حركة "6 أبريل "واتهامها بالعمالة مرفوض، معلنا انه قرر الانضمام إلى الحركة اعتبارا من اليوم الاثنين تضامنا معها في الاتهامات التي سيقت ضدها دون سند أو دليل، وطالب من يتهمونها بالعمالة أو تلقى التمويل من الخارج أن يقدموا ما لديهم من أدلة إلى القضاء أو يعتذروا عما بدر منهم.

وأشار شريف إلى أن مطالب العدالة الاجتماعية لا تزال تسيطر على الميدان لأن أغلب الفئات تعاني ولم يتم إنصافها بعد قيام الثورة، وأنه كمعاق لم يحصل حتى الآن على حقه في التعيين في وظيفة حكومية ضمن نسبة الخمسة بالمائة من المعاقين التي يكفلها له القانون.

من جهته قال محمد عبد المنعم - هو والد أحد شهداء مدينة السويس-  وحضر إلى  التحرير  بعد فض الاعتصام هناك : "حضرت إلى قبلة الثورة.. ميدان التحرير لأطالب بمحاسبة من تسببوا في استشهاد ابني ، الذين لا يزالون في مواقع عملهم حتى اليوم".

وأكد أن أهالي الشهداء لا يزالون ينتظرون علنية محاكمة مبارك، وأنهم لا ينتظرون أي أموال وأن مطلبهم الأساسي هو القصاص، وأنهم سيكونون في الصفوف الأولى التي ستعمل كحاجز بشرى بين المعتصمين في الميدان والمشاركين في تظاهرات الجمعة المقبلة من التيارات الإسلامية حتى نكون نحن أهالي الشهداء أول من يستشهد في حالة حدوث مواجهات  لاقدر الله- بين الفريقين






اعلان