أدان "المرصد الإسلامي" في بيان اصدره اليوم  بعنوان  "نداء للمجلس العسكرى وجميع منظمات حقوق الإنسان " ،  التصرف العنصري وغير المبرر من قبل السلطات الإيرانية التي ترفض رفع الإقامة الجبرية المفروضة على المصري الشيخ مصطفى حامد المعروف بـ "مؤرخ الأفغان العرب" وعدم سماحها له بالعودة إلى بلاده .

و اعتبر المرصد أن " هذا دليل على كره إيران للعرب عامة وأهل السنة خاصة".  

وناشد المرصد "المجلس العسكري" بالتدخل من أجل السماح للمواطن المصري وأسرته بالعودة لبلده مصر، خاصة وهو غير صادر ضده أية أحكام قضائية في مصر وغير مطلوب على ذمة أي قضية. 

يذكر أن عائلة حامد قد طالبت السلطات المصرية بالتدخل لدى نظيرتها الإيرانية للإفراج عنه وتسهيل عودته إلى أرض الوطن، حيث لم يتمكن مصطفى أو أي من أبنائه من الاتصال بالسفارة المصرية بطهران. وقال بيان صادر عن عائلته إن السلطات الإيرانية تنكر وجود حامد على أراضيها لسنوات طويلة، كما لم تتدخل إدارة قناة "الجزيرة" التي عمل لها حامد مراسلا في أفغانستان، في الوقت الذي شنت فيه الجزيرة حملة ضد اعتقال مراسليها " تيسير علوني وسامي الحاج ". 

يذكر أن حامد (66 عاما) وكنيته "أبو الوليد المصري" موجود هو وأسرته في إيران منذ عام 2002 حينما أضطر للجوء إليها خلال الهجوم الأمريكي على أفغانستان إلا أن السلطات الإيرانية قامت باعتقاله ووضعته رهن الإقامة الجبرية بالإضافة إلى زوج ابنته محمد صلاح زيدان المكنى " بسيف العدل " .