توعد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" بوضع حد للأشخاص الذين يستغلون الأحداث التي تجري سوريا، لبث الفوضى في تركيا، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب ناحية عين العرب "كوباني"، شمالي سوريا، وكل قرية، ومدينة سورية.
وقال "داود أوغلو"، في كلمته بحفل افتتاح عدد من المشاريع بولاية "أماسيا"، اليوم السبت، إن الأقنعة سقطت، وتميز مؤيدو الحرية، والسلام، والديمقراطية عن مؤيدي العنف، والكراهية.
وشدد "داود اوغلو"، أن الحكومة لن تسمح بأن يسيطر ما وصفهم بـ"قطاع الطرق، والإرهابيين، والهمج"، على أي حي، أو قرية، أو بلدة، أو قضاء، أو مدينة، أو ولاية في تركيا، ولن يترك تلك المناطق ضحية لأولئك الأشخاص.
وأضاف رئيس الوزراء التركي: "الذين يحرقون، ويخربون المرافق العامة، يقضون على الحريات السياسية، ويقيدون حرية مواطنينا في الحركة، ويقطعون الطرقات، والذين يقفون متفرجين ليشاهدوا كيف يُقضى على تلك الحريات، سيعلو صوتهم عندما نتخذ تدابير لمحاسبة من يفعلون ذلك، لن ندع أي مكان في تركيا لقمة سائغة للإرهابيين، والمخربين".