السؤال:
أمي أجرت عملية جراحية، فعجزت عن الوضوء. هل تتيمم، وتصلي؟ وإن كان بوسعها غسل وجهها، وكفها، والمسح على شعرها. هل تغسل هذه الأعضاء، وتصلي، أم تتيمم؟ وكانت قد تيممت وصلت، ولكن نسيت أن تغطي شعرها؛ للانشغال بعد العملية. فما حكم صلاتها؟ جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
أمي أجرت عملية جراحية، فعجزت عن الوضوء. هل تتيمم، وتصلي؟ وإن كان بوسعها غسل وجهها، وكفها، والمسح على شعرها. هل تغسل هذه الأعضاء، وتصلي، أم تتيمم؟ وكانت قد تيممت وصلت، ولكن نسيت أن تغطي شعرها؛ للانشغال بعد العملية. فما حكم صلاتها؟ جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على أمك -عافاها الله - أن تغسل ما تقدر على غسله من أعضاء الوضوء، وتتيمم عما تعجز عن غسله؛ لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.
ولمزيد التفصيل راجع الفتوى رقم: 116026 ، ورقم:120530.
فإن صلت بالتيمم مع القدرة على غسل بعض الأعضاء، لم يجزئها ذلك عند الجمهور.
وأما صلاتها مكشوفة الرأس، ناسية، فإنها لا تصح، وتجب عليها إعادة تلك الصلاة؛ ولبيان الحال التي يعفى فيها عن انكشاف العورة في الصلاة، انظر الفتوى رقم: 132451.
والله أعلم.