دقت منظمة الأمم المتحدة ناقوس الخطر منذ أشهر، لأن فيروس إيبولا ينتشر بسرعة فى ظل عدم وجود حلول ناجحة حتى الآن، حيث أن هذا الفيروس خطير وظهر لأول مرة عام 1976 فى الكونغو، وسجلت أربع حالات آنذاك فى إفريقيا. وبحسب فضائية يورونيوز،لا يعرف أن الإنسان أصيب بالعدوى إلا بعد ظهور أعراض المرض بين يومين و 21 يوما، وبإمكان العدوى أن تنتقل من خلال: اللعاب أو الدم أو العرق أو البراز أو السائل المنوى، وهى سوائل من السهل جدا أن تلامس الإنسان. ويزيد انتقال العدوى أكثر عندما يتم الاقتراب من الشخص المصاب، وهو ما يفسر إصابة العاملين فى القطاع الصحى لأنهم أول من يتكفل بالمرضى، وذلك رغم ارتدائهم لبدلات خاصة للوقاية من المرض، فانتشار الفيروس سريع جدا وهو مايجعله فتاكا، كما أن بعض المرضى يقاومون ويخرجون لزيارة أقاربهم وهو ما يمثل طريقة سهلة لنشر العدوى فى كل خطوة يمر بها المريض خارج الحجر الصحى. يذكر أن الإنتشار السريع للمرض أدى مابين عامى 1976 و2012 إلى مقتل 1590 شخصا، وخلال الشهر الجارى ، سجلت أكثر من 8900 حالة وأكثر من 4400 وفاة، حيث تتراوح نسبة الوفيات مابين 50 و 70 %. يزداد الوضع سوءا والفيروس ينتشر دون توقف، ألف حالة فى الأسبوع وإلى غاية ديسمبر المقبل قد تصل الإصابات [...]
بالفيديو.. كيفية انتقال إيبولا.. الوباء الأكثر فتكا بالبشرية
