05 - 05 - 2025

متى يسقط الفرعون ؟!

متى يسقط الفرعون ؟!

**هناك محاولات تقوم على قدم وساق لاعاده الحاكم الفرعون وجعله مقدسا لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومحاوله تصنيعه ما كان لها ان تنجح الا بوجود بطانه سوء واعلام مضلل كذوب ومنتفعين واصحاب مصالح يعلون مصالحهم الشخصيه فوق مصالح الوطن ومشتاقون يأملون ان يكون لهم نصيب فى الوجاهه واحزاب كرتونيه تضخم من الحاكم حتى يرمى لها بالفتات لتقتات عليه، وفسده مفسدين لا يحلو لهم العيش الا فى اجواء الديكتاتوريه وتكميم الافواه حتى ينفدوا بجلدهم من حساب الشعب.

* وفى سبيل تحقيق هدفهم ذلك يتم عمل شيئين ضرورين لا ثالث لهم الاول شيطنه الآخر وتعظيم مخاطره ونسب كل رذيله صغرت او كبرت به يصورونه كتنين بسبع ارواح لايموت ابدا وفى نفس الوقت يعظمون من الحاكم ويضفون عليه هاله مقدسه وانه يقضى على العدو بقرصه ودن (خللى بالك مع انه تنين )!!!

، الثانيه اعلام ييضلل ويكذب ويزيف ويضخم الاخطار ولامانع من اختلاق بعضها كذبا وزورا ويعظم كل ايماءه من المسئول ،ويمسك فى خناق من ينتقده على حساب ان ذلك اهانه للدوله فانهم بسياستهم تلك يخلطون عن عمد بين الدوله والمسئول الذى هو شخص فيضفون عليه هاله مقدسه وسياج من المحظورات فهو الدوله والدوله هو(!)

* ورويدا رويدا يتحول المسؤل الى فرعون فيبدأ هو الآخر برد الجميل بان يستعين بأهل الثقه اللذين يجيدون الطبل والزمر والرقص على كل لون والتمايل على كل جنب ويستبعد اهل الخبره واصحاب الكفاءه لانهم يفتقدون موهبه "الفرعنه" ان جاز تسميتها بهذا الاسم فبعد مرور كل تلك السنوات وضح انها صناعه لها ناسها ومريديها وتمتلك ادواتها وموادها وفرقها ومصالحها التى تعلو على اى مصلحه اخرى ، ولاتعدو ان تفقد احد دراويشها فاذا بجيش من الدراويش فى الانتظار مكانه ليزينوا الباطل حقا والحق باطلا.

*عدو"الفرعنه" المعارضه الشريفه لذلك الفرعون يجيب من الآخر ويقضى عليها ويلغى التعدديه صراحه وان كان من الصعب ان يعمل ذلك فيلتف عليها ويفرغها من مضمونها ويصبح عندنا هيكل معارضه كقصر فاخر لكن داخله اجوف خرب عفن ويشترى رجال المعارضه بطرق شتى وحيل لاتعجز عن ممارستها اجهزه قائمه على القمع وخدمه الفرعون وصناعته وتفجرها من الداخل حتى تتشرذم وتتمزق وتصير اربا ويتنازع الزعامه بها اشخاص ليسوا فوق مستوى الشبهات بعضهم تم صناعته فى اقبيتهم والباقى تم ترويضه بطرقهم الخاصه حتى يمكن لهم السيطره فتصير المعارضه الى موالاه وتتحول من النقد الى التصفيق وتصير من مدافعه عن الجماهير الى مدافعه عن الحاكم "الفرعون" تلك هى المعارضه المدجنه التى تكون وبالا على شعبها فهى مجرد ديكور يعلقها الحاكم ببدلته وتمنع التقدم وتكرس الديكتاتوريه فى اغبى صورها.

،ومن يبقى قابضا على جمر الحق والحقيقه والكلمه الحره فمصيره الاختفاء القسرى او الرمى خلف السجون وملاحقته عن طريق محامين مغمورين باسقاط الجنسيه عنه ومحاوله بث الشائعات حوله والتضييق عليه بشتى الطرق، فى اجواء بهذا الشكل تنتشر البلطجه بطرق شتى وصور متعدده لتساعد الحاكم لبسط سيطرته واحكام قبضته بصوره جعلت البعض يترحم على البلطجى بتاع زمان (!!)

* المثير للدهشه ان من اوهمونا طوال سنوات انهم يدعون للحريه ولا يرضون بغير الديمقراطيه سبيلا صاروا الآن فى اول صف لصناعه الفرعون مدافعين عنه بالحق حينا وطول الوقت بالباطل دون ان يشعروا بتأنيب الضمير لأنه قد ثبت لنا انهم (دفنوه) من زمان فشعارهم الأزلى (معاك معاك عليك عليك)..دينهم الدرهم والدولار.

* الأكثر دهشه ان الحاكم الفرعون يعرف انهم بلا مبدأ وان مصلحتهم هى القبله التى اليها يتجهون فيتركهم كالقرد يتنطط حواليه متى استنفذ الغرض من العابه البهلوانيه ركلهم بحذائه بعيدا عن طريقه فيأخذون يبكون ويولولون على سوء حظهم وخيبه رجاءهم فى فرعونهم الذى صنعوه ولا يتعبون من ممارسه طريقتهم تلك مع كل حاكم جديد!!

*سيبقى (الحاكم الفرعون) مابقى الجهل والتخلف والتضليل واعلام كاذب كذوب ونخبه تدعى انها ضمير الامه والحقيقه انها ضمير مصلحتها ومادام القانون لايطبق الا على الخصوم والضعفاء قليلى الحيله فلا تنتظر سوى

معارضة مدجنة تشكر الفرعون انه سمح لها ان تعارض وتعارض (!!)عندما تختفى تلك النماذج عندها يمكننى ان اهتف معك بقلب جامد لقد سقط (الفرعون)!!!.

## ع الطاير

*(اعذب) مافيك يا وطنى يستمتع به(اقذر) مابك و(اطيب) مابك ينال كل(العذاب)...!

*رغم انى كنت "حريف" فى الكوره وبطلت بدرى دون مباراه اعتزال الا اننى لم احترف رياضه ركوب"العجله" فآخر عهدى بها انها من "الشيطان"

*عضو اللجنه القوميه لمكافحه الفيروسات يكشف عن مفاجأه ساره لمرضى فيروس سى قائلا_مع بدايه العام الجديد سيتم توفير 5ادويه اخرى للقضاء على فيروس سى"

اخشى ان تكون المفاجأه الساره زى مفاجأه عبعاطى الذى اختفى بظروف غامضه وجارى البحث عن السلاطات وبابا غنوجه (!!).

*معرفش أي حاجة"

اعلام رسمى فاشل لابد من تشييعه لمثواه الاخير..!

*نجاه مرتضى منصور من محاوله تشويهه بماء"بول"....!!!

# قالوا :

تبدو الاشياء دائما وكانها مستحيلة الى ان نقوم بها. - نيلسون مانديلا

##

مقالات اخرى للكاتب

كدابو الزفة .. و