01 - 07 - 2025

بالفيديو.. بعد 60 سنة على رحيلهم.. أهالى حارة “اليهود”: “كانوا بيقدسوا العمل”

بالفيديو.. بعد 60 سنة على رحيلهم.. أهالى حارة “اليهود”: “كانوا بيقدسوا العمل”

شوارعها الصغيرة لم يتبق من معالمها سوى لافتة صغيرة تحمل اسمها الذى أصبح حارة بلا يهود، لتتحول إلى سوق به محلات ألعاب الأطفال والإكسسوارات وأدوات التجميل وورش لصناعة المعادن والنحاس تلك هى حارة ” اليهود” فى 2014. فى جولة داخل ممراتها، تسأل عن أخر من سكنها من يهود تجد المارة يكادوا لا يتذكرون أصل سكان الحارة من اليهود ليردوا عليك: “وهو بقى فيه يهود فى مصر، دول بقوا من ذكريات الحارة”، إلا أنها تظل آخر ما تبقى من متعلقات اليهود قبل رحيلهم فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فمن أقدم أحياء مصر إلى أشهر أسواق الموسكى يتلخص تاريخ حارة اليهود الذى يرجع إلى أكثر من 167 عام. وما بين أطلال البيوت المنهارة وأخر ما تبقى من معابد، يبقى مشهدًا يصف حال الحارة بعد 61 عامًا منذ رحيلهم من مصر..ثلاث معابد من 13 معبد وهم معبد “موسى بن ميمون” الذي كان طبيبا وفيلسوفا شهيرا في بدايات القرن الثاني عشر الميلادي، وكان مقربا من السلطان صلاح الدين الأيوبي، ويقال إن بداخل المعبد سردابا يقود إلى الغرفة المقدسة، وفي طقوس اليهود من يدخل هذا السرداب يجب أن يكون حافي القدمينأما المعبد الثاني “بار يوحاي” فيقع بشارع الصقالية، بينما الثالث في درب نصير وهو معبد “أبو حاييم كابوسي”. “مشفناش منهم حاجة وحشة، كانوا بيقدسوا [...]