نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس 16 أكتوبر 2014: تشكيل قوة بحرية خليجية مشتركة لمواجهة التهديدات الخارجية، الائتلاف السوري يعيد انتخاب طعمة رئيساً لحكومته، إنهاء اعتصام الشرطة الجزائرية أمام قصر الرئاسة.
صحفية "الشرق الأوسط" السعودية أبرزت قيام دول مجلس التعاون بتشكيل قوة بحرية تعمل على صيانة الأمن البحري لدول الخليج، وأضافت الصحيفة أن هذه القوة ستكون على غرار قوة درع الجزيرة، فيما يشير إلى أن دول الخليج وصلت إلى مرحلة متقدمة في تشكيل القوة.
وقالت مصادر كويتية مطلعة، إن القوة البحرية الخليجية المشتركة التي كشف عنها مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بوزارة الدفاع الكويتية اللواء أحمد يوسف الملا أمس - تأتي استكمالا لقوات "درع الجزيرة" في الشق البحري تحت اسم "مجموعة الأمن البحري 81"، وأوضحت أن تطور الأحداث في المنطقة فرض تكثيف التعاون الأمني لمواجهة التهديدات من جهة ولحماية الثروات الطبيعية في المنطقة، متوقعة أن ترى القوات البحرية الخليجية النور خلال العام الحالي لمواجهة التحديات الإقليمية الأمنية.
وربط باحث عسكري في تصريحات نشرتها صحفية "الشرق الأوسط" بين الخطوة الخليجية والحرب على الإرهاب وزيادة الضربات الجوية، وقال إن "دول مجلس التعاون تعمل على تشكيل القوة كخطوة استباقية لاحتمال نقل المعركة من البر إلى البحر"، مشددا على أن "المعابر البحرية والممرات المائية شديدة الحيوية للاقتصاد الخليجي والاقتصاد العالمي ولأمن الطاقة، تتعرض للمخاطر شمالا وجنوبا من الجماعات ما دون الدول ومن القراصنة".
ويوم أمس (الأربعاء)، كشف اللواء أحمد يوسف الملا، مستشار وزير الدفاع الكويتي، عن سعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاعتماد وإشهار قوة بحرية خليجية مشتركة لحماية الأمن البحري الخليجي.
وقال الملا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "القيادات البحرية والعسكرية الخليجية تعمل على إقرار منظومة الأمن البحري للقوة الخليجية المشتركة وإشهار القيادة ووضع النظم الخاصة لمرتكزاتها الاستراتيجية والعملياتية"، وأوضح أن القوة البحرية الخليجية التي قد يعلن عنها خلال الأشهر المقبلة تحت مسمى "مجموعة الأمن البحري 81" ستنشأ بما يتماشى مع تكوين قوة درع الجزيرة، ولكن باتجاه بحري، مؤكدا أن "العمليات البرية والبحرية أو الجوية الخليجية ستكون باتجاه الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي"، وأضاف أن "عملية استيعاب القدرات البحرية وأعدادها تحت القيادة الخليجية غير محدودة ومرتبطة بمستوى التهديد الخارجي للأمن البحري الخليجي"، كما أعرب عن الأمل في أن "تتوصل دول مجلس التعاون في القريب العاجل إلى وضع القوة الخليجية البحرية المشتركة موضع التنفيذ لضمان وتأمين الأمن البحري الجماعي الذي سيوفر الأمن والاستقرار المحلي والخليجي والدولي".
وقال الملا إن الرؤى الموحدة لدول المجلس ساهمت في حماية المصالح الاقتصادية المشتركة وخطوط المصافي البحرية والثروات، إضافة إلى خلق نواة للقيادات المستقبلية قادرة على القيام بدور مشترك تحت مظلة دول التعاون في عمليات الأمن البحري.
أبرزت صحيفة "القبس" الكويتية إعادة الائتلاف السوري المعارض انتخاب رئيس حكومته أحمد طعمة لولاية جديدة على رأس هذه الحكومة المؤقتة بعد خمسة أيام من الاجتماعات، التي سيطر عليها التوتر الناجم عن التجاذب السياسي بين الدوحة والرياض. وذكر بيان صادر عن الائتلاف الوطني أن طعمة حصل على أصوات 63 عضوا في الهيئة العامة من بين 65 شاركوا في عملية التصويت.
وأخيرا أنهى ما يقارب من ألف من رجال الشرطة الجزائرية أمس اعتصاما بدأوه أمس الأول أمام قصر رئاسة الجمهورية بعد تعهد الحكومة بالوفاء بجميع مطالبهم لتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية، وذلك حسبما أشارت صحفية "الاتحاد" الإماراتية.
وقرر المعتصمون بعد تجاوب الحكومة مع مطالبهم والتعهد بحل مشكلاتهم تعليق إضرابهم والعودة إلى مقار عملهم.
وكان مئات من رجال الشرطة الجزائرية قد نفذوا اعتصاما أمام رئاسة الجمهورية في قصر المرادية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية من خلال رفع الأجور وتأمين حق السكن الاجتماعي، إضافة إلى تأسيس نقابة مستقلة خاصة بهم.
وتأتي هذه المطالبات بعد مقتل وجرح عدد من عناصر مكافحة الشغب خلال مواجهات وقعت مع عمال ومواطنين نظمت في مناطق مختلفة بالجزائر.