20 - 07 - 2025

العامي وتقليد العلماء

العامي وتقليد العلماء

السؤال:
ليس لدي علم لأرجح أي الفتاوى المختلفة أقرب إلى الصواب، فأخذت بفتواكم التي تقول: آخذ بفتوى العالم الذي أثق في علمه. ولكن بعض العلماء لا أستطيع التفريق بين علمهم، مثل: علم الشافعي، والحنبلي، فماذا أفعل؟ والشيء الآخر: هو أنني أحيانًا أسمع إجابة لفتواي، ويقال لي فيها: هناك خلاف، أو أن هذه الفتوى هي الأرجح، مما يعني أنها مسألة خلاف، ولكن لا يُذكر لي سبب الخلاف، أو من أفتى بهذه الفتوى، أو الفتوى الأخرى، وقد لا يُذكر حتى الحكم في الفتوى الأخرى بشكل صريح، فماذا يجب عليّ؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على من كان قادرًا على النظر في الأدلة: اتباع أرجحها في نظره، وأما من كان عاميًّا: فإنه يقلد أوثق الناس في نفسه، فإن استوت عنده الأقوال، ولم يدرِ أيها أرجح؛ فقيل: يتبع الأشد، وقيل: يتبع الأيسر، وقيل: يقلد من شاء من غير قصد لتتبع الرخص، ولتنظر الفتوى رقم: 120640، ورقم: 169801  لمزيد التفصيل.

والله أعلم.