إنتعش أمال منتخب مصر الأول، في بلوغ أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، عقب حصده النقاط الثلاث لمباراته أمام منتخب بتسوانا يوم الجمعة، في إطار مباريات الجولة الثالثة من التصفيات.
وعلى الرغم من إستمرار صعوبة موقف المنتخب المصري، في قطع إحدى تأشيرتي العبور لبلاد الأطلسي، والعودة للتواجد العرس القاري، عقب الغياب في أخر نسختين له، إلا أن مصيره تحدده أقدام لاعبيه، بالفوز في المباريات الثلاث المقبلة، دون النظر لنتائج باقي المنافسين تأهله مباشرة لأمم إفريقيا 2015.
وستلعب نتيجة مباراة تونس أمام السنغال على ملعب الأول، في الجولة الرابعة من التصفيات دوراً بارزاً في مشوار الفراعنة نحو التأهل للمسابقة القارية، ففوز نسور قرطاج سيكون مطلب جماهير الكرة المصرية خلال هذا اللقاء، كونها النتيجة الوحيدة التي ستجعل تعادل الفراعنة كافياً أمام المنتخب التونسي برادس في الجولة الختامية للتصفيات من أجل بلوغ منافسات أمم إفريقيا بالمغرب.
تعثر المنتخب التونسي على أرضه أمام السنغال سواء بالتعادل أو الهزيمة، هو الأمر الذي سيجبر المصريين على تحقيق الإنتصار على التوانسة بملعبهم، وهو ما فشل فيه منتخبنا على أرضه ووسط جماهيره.
الجدير بالذكر ان التكهنات السابقة، إفترضنا خلالها خسارة المنتخب البوتسواني في جميع مبارياته المقبلة، ووضع لقاء تونس والسنغال المقبل، الفيصل في تحديد ما يريده أبناء النيل من مواجهة تونس الحاسمة في الجولة الختامية، من أجل عودة هيبته بالقارة السمراء.
