21 - 06 - 2025

مراقبة آلاف الاشخاص يوميا في لندن تحسبا للمتطرفين

مراقبة آلاف الاشخاص يوميا في لندن تحسبا للمتطرفين

قال عمدة لندن بوريس جونسون السبت ان اجهزة الامن البريطانية تراقب "آلاف" الاشخاص في العاصمة موضحا ان "ثلث" البريطانيين ال 500 الذين ذهبوا للقتال مع تنظيمات متطرفة في سوريا والعراق، هم من لندن.

واوضح جونسون في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف كل يوم تقوم اجهزة الامن بآلاف العمليات. هناك على الارجح بضعة آلاف من الاشخاص الذين نراقبهم في لندن.

واضاف في لندن نحن يقظون جدا وقلقون جدا جدا، وتاتي تصريحات عمدة لندن في الوقت الذي تواصل فيه شرطة سكوتلندريار استجواب خمسة رجال تم توقيفهم في العاصمة الثلاثاء بشبهة التخطيط لعمل ارهابي.

وتقدر السلطات ب 500 عدد البريطانيين الذين ذهبوا الى سوريا والعراق للقتال مع تنظيمات متطرفة وهي قلقة من عودة بعضهم الى بريطانيا لارتكاب اعتداءات، وتابع جونسون "نعتقد ان ثلثهم ربما نصفهم يتحدر من منطقة لندن".

ورفعت بريطانيا في نهاية اغسطس من "اساسي" الى "خطر" مستوى الانذار الامني مبررة هذه التعبئة بالتهديد الارهابي الذي يشكله مئات البريطانيين الذين زادت خبراتهم القتالية في العراق وسوريا.

وقال جهاز الاستخبارات ان الخطر ياتي اساسا من تنظيم "داعش"، وحذر مسؤول مكافحة الارهاب في سكوتلنديار مارك رويلي الجمعة رجال الشرطة من انهم يشكلون اهدافا محتملة للارهابيين.

وقال تم رفع مستوى التحذير الخاص بالشرطيين والموظفين الاداريين لكننا معتادون على مواجهة التهديدات والمخاطر، هذا ما نفعله يوميا ونحن مستعدون جيدا لذلك، ووعد وزراء بسلسلة من الاجراءات تستهدف الشبان البريطانيين الذين يسافرون الى سوريا والعراق من ضمنها توقيفهم في المطارات ومنعهم من السفر واجراءات مشددة لتقييد حركتهم.

وقالت تيريزا ماي وزيرة الامن الداخلي الشهر الماضي امام مؤتمر حزب المحافظين علينا القيام بكل ما نستطيع لدحر هذه الايديولوجيا ومنع تشدد الشبان البريطانيين المسلمين، وقطعت الدولة المتطرفة رؤوس بريطانيين اثنين منذ سبتمبر للضغط على السلطات البريطانية.

وارسلت بريطانيا ثماني طائرات لتنضم الى حملة الغارات الجوية على مواقع "داعش" في العراق، لكنها لا تشارك في الغارات في سوريا.