فازت "ملالا يوسف زاي" الفتاة الباكستانية، و"كايلاش ساتيارثي" من الهند بجائزة نوبل للسلام مناصفة "لنضالهما ضد قمع الاطفال والمراهقين ومن اجل حق الاطفال في التعلم".

وقال رئيس اللجنة النروجية لنوبل ثوربيورن ياغلاند ان "الاطفال يجب ان يذهبوا الى المدرسة والا يتم استغلالهم ماليا".

و يوسف زاي فتاة باكستانية من مواليد12 يوليو 1997، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وتندد زاي بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.

وكانت زاي قد نالت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدس رايتس الهولندية"، كما نالت جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" التي تمنحها منظمة "راو إن ور" البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013.

وتعرضت زاي الى محاولة اغتيال في أكتوبر عام 2012 ، من قبل حركة طالبان، الأمر الذي اسفر عن اصابتها اصابة بالغة، ولكنها نجت من الموت، حيث تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاجها، في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا.

أما "كايلاش ساتيارثي" فهو ناشط حقوقى هندي فى مجال حقوق الأطفال، ولد فى 11 يناير عام 1954م ويعمل ناشطا فى الحركة االهندية ضد عمالة الأطفال منذ عام 1990م.

في العام 1980 أنشأ كايلاش ساتيارثي منظمة "انقذوا حركة الطفولة" الحقوقية والتى ركزت على محاربة عمالة الأطفال والقصر، التي تطالب بحقوقهم فى التعليم، والتى ساعدت على تحرير أكثر من 80 الف طفل من مختلف أشكال العبودية، وساعدت في نجاح إعادة إندماجهم فى المجتمع وتأهيلهم للتعليم