ترقد رفات زعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" في قاع البحر، مكبلة بأثقال من الأسلاك الحديدية زنتها 300رطل ، أي حوالي 150كيلوغرام، هذا ما أكد عليه مدير المخابرات الأمريكية السابق "ليون بانيتا"، في كتابه الذي خرج الى السوق الأربعاء الماضي، والذي يحمل عنوان " Worthy Fights"، والمكون من 498 صفحة، ويباع بمبلغ 36 دولاراً بالسوق الأميركي .
ويذكر أن ابن لادن كان قد قتل بثلاث رصاصات على ايدي القوات الأمريكية بمدينة "أبوت آباد" بباكستان بعد اقتحام منزل يقيم فيه، في الأول من مايو2011 .
وكشف بانيتا أن "جثة بن لادن التي تم إحضارها من الباكستان على متن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فنسون" الأميركية لدفنها إغرقا في قاع ما من بحر العرب، تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها في كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل"، من دون أن يذكر نوعية المادة المصنوع الكيس، وإن كانت تلك النوعية ستحمي جثة ابن لادن من التهام مفترسات البحر لجثته .
وأوضحت "العربية نت" من خلال مرجعاتها لملخص عن الكتاب نشر في وسائل إعلام أميركية، أن "الجثة تم وضعها بعد إدخالها في الكيس المقوّى على طاولة بيضاء عند حافة حاملة الطائرات، ثم جرى سحبها وهي مائلة لينزلق عنها الجثمان المرفق بالأسلاك ويهوي إلى مثواه المائي الأخير في قاع غير معروف عمقه.
ويتابع بانيتا روايته فيقول إن الوزن الثقيل (للجثة) بما عليها من أسلاك جرف الطاولة معه عند سحبها، فمالت أكثر وهوت هي والجثمان إلى البحر، "ولأن الجثة غرقت بأثقالها سريعاً فإن الطاولة عادت وطفت وهي تتمايل على السطح" وفق شرحه الذي أضاف فيه أن استخدام الأثقال كان لضمان أن تغرق الجثة وتستوي في القاع.