السؤال:
اعتدت على قراءة سور، وآيات من القرآن الكريم بأعداد معينة، ألجأ بها إلى الله، فيما أهمني من أمر الدنيا، ليقضي حاجتي بفضله، وكرمه، وقد وجدت فيها استجابة، وخيرا كثيرا. على سبيل المثال: 1/ سورة يس (41 مرة) لما جاء في فضلها، كما في الحديث (لكل شيء قلب، وقلب القرآن يس. أو كما قال صلى الله عليه وسلم). 2/ سورة فاتحة الكتاب (313 مرة) وهو عدد المرسلين من الأنبياء، أو أصحاب بدر، وقد ورد في الحديث أنها أعظم سورة في القرآن. 3/ آية الكرسي (313 مرة) وهي أعظم آية في القرآن، كما في حديث الترمذي. 4/ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (1000 مرة، قبل صلاة الفجر) للحديث: (لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط، إلا استجاب الله له). 5/ حسبنا الله ونعم الوكيل (450 مرة) لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إذا وقعتم في الأمر العظيم، فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. أو كما قال صلى الله عليه وسلم). 6/ قراءة القافات (55 مرة) بغرض النصر على الأعداء، وهي: الآية رقم: 245 من سورة البقرة، الآية رقم: 181 من سورة آل عمران، الآية رقم:76 من سورة النساء، الآية رقم:15 من سورة الرعد، الآية رقم: 26 من سورة المائدة. وفي كل آية عشر قافات. وقد داومت على هذه السور بالكيفية أعلاه، لفترة طويلة من الزمن، مع اعتقادي الأكيد أن للأعداد المذكورة خصوصية في قضاء الحوائج، وهي من آثار الصالحين، ومجاهداتهم. السؤال: هل قراءة هذه السور، والآيات بهذه الكيفية بدعة؟
الفتوى:
اعتدت على قراءة سور، وآيات من القرآن الكريم بأعداد معينة، ألجأ بها إلى الله، فيما أهمني من أمر الدنيا، ليقضي حاجتي بفضله، وكرمه، وقد وجدت فيها استجابة، وخيرا كثيرا. على سبيل المثال: 1/ سورة يس (41 مرة) لما جاء في فضلها، كما في الحديث (لكل شيء قلب، وقلب القرآن يس. أو كما قال صلى الله عليه وسلم). 2/ سورة فاتحة الكتاب (313 مرة) وهو عدد المرسلين من الأنبياء، أو أصحاب بدر، وقد ورد في الحديث أنها أعظم سورة في القرآن. 3/ آية الكرسي (313 مرة) وهي أعظم آية في القرآن، كما في حديث الترمذي. 4/ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (1000 مرة، قبل صلاة الفجر) للحديث: (لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط، إلا استجاب الله له). 5/ حسبنا الله ونعم الوكيل (450 مرة) لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إذا وقعتم في الأمر العظيم، فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. أو كما قال صلى الله عليه وسلم). 6/ قراءة القافات (55 مرة) بغرض النصر على الأعداء، وهي: الآية رقم: 245 من سورة البقرة، الآية رقم: 181 من سورة آل عمران، الآية رقم:76 من سورة النساء، الآية رقم:15 من سورة الرعد، الآية رقم: 26 من سورة المائدة. وفي كل آية عشر قافات. وقد داومت على هذه السور بالكيفية أعلاه، لفترة طويلة من الزمن، مع اعتقادي الأكيد أن للأعداد المذكورة خصوصية في قضاء الحوائج، وهي من آثار الصالحين، ومجاهداتهم. السؤال: هل قراءة هذه السور، والآيات بهذه الكيفية بدعة؟
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة القرآن، وسؤال الله تعالى به، من أعظم الوسائل المحققة للمقصود، وقد ثبت في مشروعيته حديث الترمذي: من قرأ القرآن فليسأل الله به.
وأما تحديد الأعداد المذكورة، والمداومة عليها، فليس عليه دليل شرعي؛ ولذلك هو بدعة، كما قدمنا بالفتوى رقم:134993
والله أعلم.