دفعت الحاجة وقلة فرص العمل، عدد من الشباب للعمل فى مهنة “غواصين” لإنقاذ أى مواطن يتعرض للغرق على شواطئ البحار. كاميرا «video7» قناة اليوم السابع المصورة، التقت عدد من الشباب الذين كشفوا أسباب اتجاههم للعمل بمهنة الإنقاذ على الشواطئ. ويقول شعبان سيد، 22 عام خريج تربيه رياضية، إن يومه يبدأ مع شروق الشمس بالجلوس فى مكان كاشف للبحر حتى الغروب، مضيفاً:” أقوم بتوجيه الناس وإعطاء الإرشادات للسباحة فى الأماكن المسموح بالنزول فيها، والغطاسين يتلقون الدعم المعنوى من المواطنين عند نجاحهم فى انقاذ غرقى وعلى الناحية الاخرى نرى من يتعرض لنا بالضر”. وأضاف:” اللى يخاف من البحر، البحر يأكله والغاطسين بيتعبوا ومفيش حد بيقدر،  ممكن نعشق عملنا لما فيه من إنسانيات، ووالدتى تطلب منى أن أنطق الشهادة يومياً، خوفا من ذهابى دون عوده”. فيما تحدث صفوت صلاح 22 سنه خريج علوم كمبيوتر، إنه بدا العمل فى مهنة الغطس منذ أن كان عمره 15 عاماً أثناء الأجازات الصيفية، معربا عن حبه الشديد للبحر، لافتاً إلى وجود منطقة داخل البحر تسمى بـ«مقبرة» وهو مكان فى البحر أطلق عليه هذا الأسم نظرا لإبتلاعها العديد من الأشخاص اللذين يقتربون منها . وطالب بضرورة وجود نقابة للغطاسين، قائلاً:”مفيش ضمان لينا، وممكن نموت فى أى وقت. شاهد أيضا .. بالفيديو.. جلد التمساح وفرو الثعلب ورأس الغزال.. أجمل [...]