أحدثت زلات لسان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الأخيرة تصدعًا في التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
فقد تقدم نائب الرئيس الأمريكي باعتذاره مرتين هذا الأسبوع لكل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة عن تصريحات أشار فيها إلى أن حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين يشعلون الوضع في سوريا من خلال تمويل وتسليح العناصر المتطرفة المعارضة للنظام السوري.
وقد تسببت تصريحات بايدن في صداع للإدارة الأمريكية، واضطر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للتعليق بعد أن تزايدت أسئلة الصحفيين فقال إن " نائب الرئيس شخص ناضج بدرجة كافية تجعله يعترف بأخطائه حينما يقع في خطأ "، غير أن أيرنست رفض في الوقت نفسه التعليق عن ما إذا كانت الإدارة الأمريكية على قناعة بأن تلك الدول تشعل الوضع داخل سوريا.
وأضاف أن تلك الدول تتفهم التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، وأن الولايات المتحدة تركز على ضمان العمل مع الدول في المنطقة لمنع تدفق مزيد من العناصر المتطرفة إلى المناطق الخاضعة لتنظيم داعش.
وانتقت الإمارات تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ووصفتها بأنها بعيدة عن الواقع كما طالبت توضيحًا من الإدارة الأمريكية.