السؤال:
أكلم شابا موظفا، ويحبني، وأعرف، ومتأكدة، وضامنة أنه يحبني، وسيتقدم لي، وقد كلم أباه، لكن قلت له: لا أريد الآن، بعد سنة تقدم لي. أنا الآن أكلمه على أساس أنه خطيبي، أريد أن أعرف ما حكم كلامي معه؟ أكلمه، وأتواصل معه، وهو لا يستغلني، ولا شيء؟ أرجو الإفادة في الموضوع.
الفتوى:
أكلم شابا موظفا، ويحبني، وأعرف، ومتأكدة، وضامنة أنه يحبني، وسيتقدم لي، وقد كلم أباه، لكن قلت له: لا أريد الآن، بعد سنة تقدم لي. أنا الآن أكلمه على أساس أنه خطيبي، أريد أن أعرف ما حكم كلامي معه؟ أكلمه، وأتواصل معه، وهو لا يستغلني، ولا شيء؟ أرجو الإفادة في الموضوع.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك مكالمة هذا الشاب، أو التواصل معه بالرسائل وغيرها، فإنّه أجنبي منك، ولو حصل أنّ خطبك وتمّ القبول، فهذا لا يغيّر الحكم، فالخاطب قبل أن يعقد على المخطوبة، أجنبي عنها، شأنه شأن الرجال الأجانب؛ وانظري الفتوى رقم: 57291
والله أعلم.