أكدت وسائل إعلام بريطانية اليوم أن تركيا بادلت الرهائن الأتراك، الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، مقابل الافراج عن نحو 180 جهاديًا كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل جرى بموجبها إطلاق موظفي القنصلية التركية في الموصل.

وأوضحت صحيفة التايمز انها حصلت على قائمة بالجهاديين المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان وسويديان ، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي. وتم تاكيد صحة القائمة من مصادر الصحيفة لدى تنظيم الدولة الاسلامية.

وذكرت BBC أن مصدرًا في الحكومة البريطانية قال إن تقرير الصحيفة "موثوق". وكشفت التايمز عن ان البريطانيين هما شهباز سلمان (18 عاما) وهشام فوكارد (26 عاما). ولم توضح الصحيفة كيف وقع الشابان في قبضة السلطات التركية.

ونقلت التايمز عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها ان عملية التبادل شملت اقارب ابو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم الدولة الاسلامية، والذي قتله مقاتلون سوريون في يناير الماضي.

وكان تنظيم داعش احتجز عشرات من موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم الى جانب عدد من عناصر القوات الخاصة، عندما اجتاح مدينة الموصل. وعقب الافراج عنهم اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه لم يتم دفع اية اموال مقابل الافراج عنهم، وان العملية تمت من خلال "المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط". الا انه صرح لاحقًا ردًا على سؤال حول ما اذا كان تم الافراج عنهم مقابل الافراج عن جهاديين قائلًا: "لا يهمّ ما إذا كان تم تبادل أم لا. الأهم هو ان الرهائن عادوا ".