بينما يتسع الائتلاف الدولي للحرب على تنظيم الدولة،داعش، يوما بعد يوم، تعلن جهات عن تأييدها لداعش ، أو انها فروع لداعش في منطقتها .
بعد أن بدأت غارات التحالف الدولي، ظهرت في الجزائر مجموعة أطلقت على نفسها اسم "جند الخلافة" وأعلنت بيعتها لتنظيم الدولة، وخطفت مواطنا فرنسيا في الجزائر وذبحته احتجاجا على مشاركة فرنسا في قصف مواقع التنظيم في العراق.
وفي نيجيريا، أعلن "أبو بكر شيكاو" زعيم جماعة "بوكو حرام" دعمه لتنظيم الدولة، وأعلن بدوره قيام "خلافة إسلامية" ثم أعلن الجيش النيجيري مقتله، قبل أن يظهر في شريط فيديو وينفي ذلك.
وشهدت الأيام القليلة الماضية في مدينة درنة شرقي ليبيا، ظهور عناصر أظهرت في لقطات مصورة ولاءها لتنظيم الدولة.
كما أعلنت حركة طالبان باكستان تأييدها أهداف تنظيم الدولة وحثت على دعمه بالمقاتلين.
مثل يونيو 2014 الظهور الأقوى لتنظيم الدولة في العراق باحتلال مساحات شاسعة من محافظة نينوى غربي العراق، وفي الشهر التالي ظهر لأول مرة زعيم التنظيم "أبوبكر البغدادي" في الموصل بعد إعلان قيام "خلافة إسلامية".
وقبل السيطرة على الموصل في العراق، كان للتنظيم نشاط واسع في سوريا حيث بسط سيطرته على كامل محافظة الرقة شمالي سوريا، وعلى أجزاء كبيرة من دير الزور وحلب والحسكة، ووصل امتداده حاليا إلى كيلومترات فقط بعيدا عن الحدود السورية التركية.
كما يسيطر تنظيم الدولة على مناطق قرب الحدود السورية اللبنانية، وقد شهدت هذه المنطقة وتحديدا عرسال وبريتال معارك دامية بين التنظيم والجيش اللبناني وحزب الله، ولا يزال التنظيم يختطف جنودا لبنانيين ردا على اعتقال لبنان لأحد قياداته.