“عندما نسمع كلمه غريق ووقتها لا نهتم الا بحياه الاشخاص الذى يتعلقون بنا بالرغم من سوء وضعنا المادى والخطر تاركين خلفنا زوجات واباء وامهات لا يعرفون طعم النوم خوفا علينا “تلك كلمات كابتن شعبان حماد، مدير شاطى انقاذ منطقة حى اكتوبر بالعجمى اسكندرية لـ”اليوم السابع متحدثا عن مشاهد انسانيه لغرقى لا تترك ذاكرته . وتابع :عشقت البحر منذ ان كان عمرى ست سنوات وايقنت مهنة الغطاس وعمرى لا يتعدى السابع عشر عام، مضيفا ان مهنة الغطاس او المنقذ ان دق التعبير تعتمد على الكفاءه والخبره والصبر والتضحيه. واضاف”حماد” : أنه يعمل وسط فريق مكون من 27 منقذ مسئولين عن حياه الاف على الشواطئ المتواجدون فى المواسم والاعياد. وتابع:” اللى بيتعبنا نقطه الشهامه المصرية الموجوده عند الشعب اللى بتزود حالات الغرق ،ففى واقعه مات 21 شخص فى يوم واحد والقصة بدأت بفتاه كانت تعوم فتعرضت للتحرش من قبل عدد من الشباب واضطرت الفتاه للخروج من البحر وتعرض شاب للغرق وحاول العديد من المواطنين انقاذه فى المقابل غير ماهرين فى العوم وكل اللى نزل ينقذ الشاب يموت وفى اليوم دا كان عدد الناس فى المنطقه دى 200 فرد وكان المشهد ذى فيلم تياتنك الغاطسين كانوا يفرقون الجثث من اجل انقاذ الناس التى ظلت على قيد الحياه ومن يومها المكان دا اطلق عليه [...]