الخيامية هى فن مصرى أصيل تفردت به مصر عن باقى دول العالم وكلمة الخيامية تعنى صناعة الأقمشة الملونة التى تستخدم قى عمل السرادقات، وقد إزدهرت هذه المهنة فى العصر الإسلامى ولاسيما العصر المملوكى، وكانت ترتبط الخيامية قديماً بكسوة الكعبة المزينة بخيوط الذهب والفضة. ارتباط المهنة بالسياحة، جعلها تتأثر سلبا بالأحداث السياسية والاقتصادية الراهنة، ما تسبب فى إغلاق العديد من الورش، وتشريد عدد كبير من العاملين بتلك الصناعة التراثية التى تعبر عن التاريخ المصرى. «فيديو7» قناة اليوم السابع المصورة، تجولت فى شارع الخيامية بالقرب من منطقة تحت الربع وباب زويلة بالقاهرة الفاطمية، وإلتقت بالحاج رضا الليثى، أحد فنانى مهنة الخيامية، ليروى ذكرياته مع المهنة. وقال الحاج رضا الليثى: “أنا أعمل فى هذه المهنة منذ 35 عاماً، وورثها أبًا عن جدًا، وتعلمت الكثير منها، لأنها تضم أنواع كثيرة منها الشغل العربى واللوتس والطبيعى والإفرنجى والقرآن”. وتابع أن من معوقات هذه المهنة دخول أشخاص ليس لهم علاقة بالمهنة وأصولها، لافتا إلى أنه من بعد ثورة 25 يناير انخفض الإقبال على سوق الخيامية، ما تسبب فى ترك “أسطوات” المهنة، الصناعة، خاصة لعدم وجود غطاء تأمينى ومعاش يضمن لهم العيش بكرامة، قائلا: “المهنة بقيت مهنة من لا مهنة له”. شاهد أيضا .. بالفيديو..أرمانى مصري يصلح ساعات ويحتفظ بموديلات بالفيديو..أسباب السمنة وطرق علاجها لبرج “الأسد” فى [...]
بالفيديو.. فنان «خيامية»: «أسطوات المهنة هربوا وإحنا مش لاقيين اهتمام من الدولة»
