رصدت كاميرا “فيديو7″ قناة اليوم السابع المصورة، تراكم كميات من الرماد على العديد من مقابر اليهود، بعد أن أصبحت محلاً لسارقى الخردة، الذين يسرقون كابلات الكهرباء ويحرقونها لاستخلاص الألمونيوم والنحاس لبيعهما، ومع رفض الطائفة أية مساعدات خارجية لترميم المقابر وتقاعس الجهات المسئولة برعاية التراث اليهودى تظل جثامين يهود مصر فى مهب الريح تنتظر الزوال عام بعد آخر. “المقابر اتحولت إلى مقالب زبالة بعد أن أصبحت عائمة فى مياه المجارى هذا غير الذئاب التى بتيجى تنهش فى الجثث”، هكذا خرج أهالى حى “مقابر اليهود” عن صمتهم معربين عن معاناتهم. ويؤكد سكان منطقة مقابر اليهود، أن “كارمن” رئيس الطائفة اليهودية، أخر من دفن بالمقابر، ومن أشهر اليهود التى دفنوا هنا الفنانة “كاميليا”، مشيرين إلى أن مقابر اليهود بنتيت منذ 120 عاما. ويقول عم “جابر” أحد سكان “المنطقة”، إن المقابر أصبحت محلا لسارقى الخردة الذين يسرقون كابلات الكهرباء ويحرقونها لاستخلاص الألمونيوم والنحاس لبيعهما، ما أدى إلى حرق القبور وتفحم بعضها. يذكر أن المقابر اليهودية فى مصر تعد ثانى أقدم المدافن اليهودية فى العالم، بعد مقابر جبل الزيتون فى القدس، ويعود تاريخها إلى 120 عامًا، وأهديت أرض المقابر ليهود مصر عام 400 ميلاديًا، ومُقامة على 120 فدانًا، وتنقسم إلى نصفين بالتساوى، قسم لليهود القرائين، وآخر لليهود الربانيين. شاهد أيضا .. بالفيديو..أرمانى مصري يصلح ساعات [...]