دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن جهود حكومته في تقييد حرية التعبير على شبكة المعلومات الدولية، قائلا إن "الجماعات الإجرامية والإرهابية، بما في ذلك تنظيم "داعش" استخدموا الإنترنت مؤخرا كمنابر لتجنيد أتباعها.
وقال أردوغان, خلال استقباله وفدا مشتركا من لجنة حماية الصحفيين ومعهد الصحافة الدولي، إن مناهضتي للإنترنت تتزايد يوما بعد يوم، بحسب بيان أصدرته لجنة حماية الصحفيين اليوم الجمعة ونشرته صحيفة تودايز زمان التي تصدر بالإنجليزية.
وأشار الوفد في بيانه إلى أن القادة الأتراك الذين التقى بهم, ومنهم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ووزير العدل بكير بوزداغ، أيضا دافعوا عن سجل الحكومة فيما يتعلق بقضايا حرية الإعلام.
وأوضح أن المسؤولين الأتراك ألقوا باللوم على وسائل الإعلام لتسببها في حالة من الاستقطاب والتغطية المشوهة للأحداث الأخيرة مثل احتجاجات متنزه جيزي بارك الصيف الماضي، وفضيحة فساد في الحكومة تم الإعلان عنها للرأي العام وما تخللها من موجات من الاعتقالات، إضافة إلى ما تم مؤخرا من التوصل إلى حل لأزمة الرهائن الأتراك في مدينة الموصل بالعراق.
