قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق: إن اللجنة تناقش مشروعات تقارير اللجان الفرعية ومراجعة ما بها من معلومات تمهيدًا لكتابة التقرير بشكل نهائي وتقديمه في الموعد المحدد لانتهاء اللجنة من أعمالها، بعد الموافقة على استمرار أعمالها لمدة شهرين تنتهي في نوفمبر المقبل
وكشف في تصريحات خاصة للصحفيين البرلمانيين عقب اجتماع اللجنة أن بعض الجهات أرسلت وثائق ومعلومات يأتي على رأس هذه الجهات مركز المعلومات واتخاذ
القرار التابع لمجلس الوزراء.
وأشار إلى أن اللجنة وثقت شهادات كبار المسئولين الذين أدلوا بشهاداتهم للجنة ومن بينهم رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي والذي تولى مسئولية الحكومة وقت أحداث فض رابعة والنهضة ، والدكتور حسام عيسى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ، وكذلك القيادات الأمنية التي أدلت بشهاداتها عن أحداث فض الاعتصامين في رابعة والنهضة.
وأكد أن اللجنة توثق أية معلومات تسجل أمامها وتحقق من مدى صحتها بعدة وسائل، وذلك للتأكد من سلامة المعلومات وترفع من قدر ومصداقية اللجنة في تقريرها.
وأشار إلى أن المعلومات التي جاءت من وزارة الداخلية ومن النيابة على درجة كبيرة من الأهمية وأفادتنا في الكثير من الملفات.
وأوضح أن أعضاء اللجنة في مرحلة إبداء الملاحظات على التقارير المبدئية و معهم عدد من الملفات لمراجعتها، وبالتالي اللجنة تقوم بعملية للمراجعة لما لديها من وثائق ومعلومات
وحول الملف في سيناء قال رياض " يصلنا معلومات أسبوعية عن سيناء موثقة ورسمية لنعد تقريرا مفصلا حول الأحداث الإرهابية الدائرة هناك وسوف نكتب توصيات نشرح فيها كيفية الخروج من الأزمة، مشيرًا إلى أنه لازال لدى اللجنة مقابلات مع بعض الأشخاص من بينهم شخصيات عامة خبيرة بالوضع في سيناء سوف تفيد اللجنة في كتابة تقريرها حول هذا الشأن
ولفت رياض، إلى أن الزيارة الميدانية لسيناء أمر مازال لم يحسم لأنه في يد الأمن نظرًا لخطورة الأوضاع على الأرض هناك ولذلك نحن في مرحلة الحوار مع بعض القبائل وسنستمر اللجان من أجل تكوين صورة ذهنية صحيحة يتم كتابتها وترجمتها في التقرير الذي نعد لكتابته الآن.
وعن خطاب اللجنة لوزير الخارجية لإرسال لما لدى السفارات من معلومات قد يتحصلوا عليها من إخوان الخارج، قال أن الخطاب لم يمر عليه أسبوع ولم ترسل الخارجية أية معلومات، منوهًا أن اللجنة مازالت تخاطب جميع من لديه معلومات تفيد اللجنة عليه أن يتقدم بها.
